تتنزّل السياسات التّجارية والاستثماريّة والصناعيّة في محور التحوّل الاقتصادي واستراتيجيّات خلق فرص العمل في البلدان النّامية. في بلدان جنوب المتوسّط ورغم الإصلاحات المتعدّدة التي تمّ اعتمادها خلال العشريّات الأخيرة، مازال التحوّل الهيكلي بطيئا وتأثير تلك السياسات على خلق فرص العمل ضعيفا خاصّة بالنّسبة للنّساء والشباب.
يعالج هذا التّقرير تطوّر تلك السياسات وتأثيرها على التحوّل الاقتصادي وتنويع الصّادرات وسوق العمل بالتّركيز على الشباب والنّساء وعلى المؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة في المنطقة.
يقدّم التّقرير أيضا تحليلا لتوجّهات المستقبليّة التي ينتظر أن تؤثّر على سوق العمل في المنطقة.