الشبكة الأورومتوسطيّة لحقوق الانسان تصدر تقريرا جديدا:
على مدى العقد الماضي، شهدت المنطقة الأورومتوسطية طفرة في السلطويّة والمحافظة، تميزت بعدوانيّة متعمدة ضد النسوية ومجتمع الميم. أدت كبرى التغييرات السياسية بين سنتي 2023 و2024، إلى زيادة هذا التّراجع مما تسبّب في تأخير نسق التقدم نحو المساواة بين الجنسين، وفي كثير من الحالات، في تفاقم عدم المساواة بين الجنسين والتمييز العنصري. واستهدفت ديناميكيّة إعادة تأكيد الأعراف الأبوية والأيديولوجيات الدينية، التي تتولّاها الدّول، الحركات النسوية ومجتمع الميم ممّا ولّد حملات قمع ضد المدافعات عن حقوق الإنسان وكبح الحقوق المدنية والثقافية الأساسية. وشهدت ضفتا البحر الأبيض المتوسط هجمات واسعة النطاق على حقوق وسلامة أفراد مجتمع الميم.
يسلط هذا التقرير الضوء على أهمّ الاتجاهات التي رصدتها الشبكة الأورومتوسطيّة لحقوق الانسان في متابعتها لردّ الفعل العنيف المناهض للنوع الاجتماعي في المنطقة الأورومتوسطية من جويلية/يوليو 2023 إلى جويلية/يوليو 2024. كما يقترح التّقرير استراتيجيات لمواجهة لردود الفعل العنيفة تلك.