يستعرض الملخّص السياسي الذي حرّرته الأستاذة جوليت ميلقرام باليكس (جامعة غرناطة) موجزا لنتائج الدّراسة حول العناصر التي تحدّد الاستثمار في المجالات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. تشير النّتائج إلى أنّ أوجه القصور المؤسّساتي تحول دون الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة وخاصّة بالنّسبة إلى أكبر منتجي النّفط داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ولا شكّ في أنّ ادخال تحسينات على مستوى الدّمقرطة وجودة المؤسّسات والحدّ من العنف من شأنه أن يزيد من جاذبيّة المنطقة للمستثمرين الأجانب.