إثر اندلاع الثورة السورية سنة 2011، شهدت المنظمات غير الحكومية المسجلة رسميا في حلب تحولات متعددة من حيث عددها وموظفيها ومصادر تمويلها والاحتياجات التي تستجيب لها. خلال المعركة على المدينة بين 2012 و2016، سلّطت قوات الأمن ضغطا شديدا على المنظمات غير الحكومية المحلية واستهدفت الموظفين والمتطوعين المناهضين للنظام وفقدت معظم المنظمات غير الحكومية قواعدها الاجتماعية والاقتصادية التي كانت تمثّل أهمّ مصادر تمويلها قبل أن توفر الاستجابة الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة مصادر تمويل جديدة.
تحميل