تمكّن المستجوبون في ليبيا من الإجابة على نحو صحيح بمعدّل 2.45   سؤال من أصل 6 أسئلة مطروحة حول الاتحاد الأوروبي ممّا يعكس نسبة عالية من الفهم “الموضوعي” لما يتعلّق بالاتحاد الأوروبي وهي ثاني أعلى نسبة تُسجّل في كامل منطقة الجوار الجنوبي حيث كان قرابة 60% من المستجوبين على دراية بأنّ الاتحاد الأوروبي له برلمان منتخب من طرف مواطنيه و قرابة 70% منهم كانوا على علم بأنّ الاتحاد الأوروبي هو اتّحاد سياسيّ و اقتصاديّ يتكوّن من 27 دولة أوروبيّة كما أنّ 53% يعلمون أنّ مقرّ الاتحاد الأوروبي يوجد في بروكسل.

يحمل 36% من المستجوبين في ليبيا صورة ايجابيّة عن الاتحاد الأوروبي ويعتقد 65% أنّ ليبيا لها علاقة جيّدة مع الاتحاد الأوروبي و67% أنّ الشراكة مع الاتحاد الأوروبي مهمّة.

يرتبط الاتحاد الأوروبي خاصّة بالمساواة والمساواة بين الجنسين (64%) ثمّ بحقوق الانسان (62%) والدّيمقراطيّة (61%) وحريّة الاعلام (58%) والسّلام والأمن (58%).

يدرك المستجوبون في ليبيا الدّعم الأوروبي خاصّة لفائدة اللاجئين والمهجّرين (63%) ثمّ حقوق الانسان (59%) والصحّة (50%) والإصلاح الاقتصادي أو الأعمال والدّعم للمؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة (44%) والمجتمع المدني (39%) كما أنّ 47% من المستجوبين في ليبيا كانوا على علم بالدّعم الأوروبي استجابة إلى كوفيد-19 ومن بينهم 80% اعتبروا أنّ ذلك كان فعّالا.

يعتقد 19% من المستجوبين في ليبيا أنّ الدّعم الأوروبي كان أكثر فائدة في مجال حقوق الانسان وفي المساعدة الانسانيّة (18%) ثمّ الصحّة (13%) وتعزيز السّلام والاستقرار (9%) والتجارة والاستثمار (9%) واعتبر المستجوبون أنّه هنالك حاجة للمزيد من الدّعم من جانب الاتحاد الأوروبي في مجال حقوق الانسان (60%) والمساعدة الانسانيّة (59%) والصحّة (57%).

يدخل هذا الاستبيان في إطار دفعة من استطلاعات الرّأي في ثماني بلدان شريكة من جنوب المتوسّط وقد تمّ إنجازه في ليبيا بين شهري جويلية/يوليو وسبتمبر 2021 من خلال تنظيم لقاءات حضوريّة مع 1000 مشارك تمّ توجيه أسئلة إليهم حول تصوّرهم العام للاتحاد الأوروبي والقيم التي ترتبط به وحول علاقات الاتحاد الأوروبي ببلادهم وتداعيات الدّعم المالي للاتحاد الأوروبي بما في ذلك دعم استجابة بلادهم لأزمة كوفيد-19. كما تطرّقت الاستبيانات إلى مصادر المعلومات المفضّلة ورأي المستجوبين في أوضاعهم الشخصيّة والوضع في بلادهم وكذلك تطلّعاتهم المستقبليّة.

التّقرير الإقليمي الموجز والمذكّرات الاعلاميّة لمشروع الجوار الجنوبي متوفّرة هنا.