بالنّسبة إلى معرفة وفهم الاتّحاد الأوروبي كانت أفضل إجابة قدّمها المستجوبون التّونسيّون حول اليورو وهل هو العملة المشتركة للاتحاد الأوروبي حيث وصلت نسبة الإجابة بنعم إلى 81% وثاني أفضل إجابة كانت على السّؤال بشأن وجود سفارة للاتحاد الأوروبي في تونس وسفير معيّن حيث وصلت نسبة الإجابة بنعم إلى 59% وهي واحدة من أفضل نسب الإجابة الصّحيحة على هذا السّؤال في كامل منطقة الجوار الجنوبي.
يحمل 40% من المستجوبين صورة ايجابيّة عن الاتحاد الأوروبي ويعتقد 68% أنّ الاتحاد الأوروبي له علاقة جيّدة مع تونس.
ربط المستجوبون في تونس الاتحاد الأوروبي خاصّة بالدّيمقراطيّة بنسبة 64% ممن يعتبرون أنّها القيمة الأولى التي تمثّل الاتحاد الأوروبي بالنسبة لهم ثمّ ذكر 63% حقوق الانسان و61% المساواة والمساواة بين الجنسين و61% التّضامن و59% الرّخاء الاقتصادي.
سجّل التّعاون في القطاع الصحّي أعلى النّسب فيما يتعلّق بالوعي بشأن الدّعم الأوروبي بنسبة وصلت إلى 40% من المستجوبين وتلته في المرتبة الثانية حقوق الانسان بنسبة 29% من المستجوبين الذين صرّحوا بأنّهم سمعوا عن برامج التّعاون الأوروبي في هذا القطاع ثمّ الإصلاح الاقتصادي والدّعم لفائدة المؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة والتّعليم والمهارات والثقافة بنسبة 29% و22% و22% تباعا. ويعتقد المستجوبون في تونس أنّه ينبغي على الاتحاد الأوروبي مزيد الانخراط على مستوى الدّعم في مجال الرّعاية الصحيّة (41%) ثمّ السياحة (35%) والمساعدة الانسانيّة (34%).
يدخل هذا الاستبيان في إطار دفعة من استطلاعات الرّأي في ثماني بلدان شريكة من جنوب المتوسّط وقد تمّ إنجازه في تونس بين شهري جويلية/يوليو وسبتمبر 2021 من خلال تنظيم لقاءات حضوريّة مع 1002 مشارك تمّ توجيه أسئلة إليهم حول تصوّرهم العام للاتحاد الأوروبي والقيم التي ترتبط به وحول علاقات الاتحاد الأوروبي ببلادهم وتداعيات الدّعم المالي للاتحاد الأوروبي بما في ذلك دعم استجابة بلادهم لأزمة كوفيد-19. كما تطرّقت الاستبيانات إلى مصادر المعلومات المفضّلة ورأي المستجوبين في أوضاعهم الشخصيّة والوضع في بلادهم وكذلك تطلّعاتهم المستقبليّة.
التّقرير الإقليمي الموجز والمذكّرات الاعلاميّة لمشروع الجوار الجنوبي متوفّرة هنا.