قدّمت مؤسّسة التّدريب الأوروبيّة نتائج بحث حول رسم خارطة المهارات وإجراءات الدّعم في لبنان.
يبيّن البحث المذكور وهو الأول من نوعه انّه لا بدّ من استراتيجية وطنيّة للتنقّل لمساعدة لبنان على توظيف أفضل لمهارات اللاجئين والعمالة الأجنبيّة والمهاجرين والمغتربين والرّاجعين إلى أرض الوطن.
انطلاقا من جرد ” تدابير دعم المهاجرين من منظور التّوظيف والمهارات” يحدّد بحث مؤسسة التّدريب الأوروبيّة 17 اجراء في لبنان تهدف إلى مساندة تنقّل اليد العاملة ومواءمة المهارات مع العمل بالنسبة إلى المغتربين والعائدين والرّاغبين في الهجرة والمهاجرين الأجانب وطالبي اللّجوء واللاجئين.
يركّز 12 اجراء منها على دعم المهاجرين وكذلك اللبنانيين في أوضاع هشّة وتركّز 3 إجراءات على العملة المهاجرين واجراءان على المغتربين اللبنانيين وقد تمّ تمويل معظم الاجراءات من قبل المانحين الدّوليين بمن فيهم الاتحاد الأوروبي وهو أوّل مانح في العالم لفائدة الردّ على الأزمة في سوريا.
يستكشف البحث العديد من الممارسات الجيّدة ولكّنه يبرز اجمالا أنّ عدد المنتفعين مازال محدودا جدّا لأنّ تدابير دعم المهاجرين من منظور التّوظيف والمهارات لا تدخل في إطار منظومة وطنيّة و مازال تمويلها يؤمّن من الخارج كما يقدّم البحث حالات لازدواجية الخدمات و تداخلها.