من شأن الاعلان أحاديّ الجانب عن قيام إسرائيل بضمّ 30% من الضفّة الغربيّة أن يعرّض إلى الخطر التّعاون الذي عملت البلاد على بنائه خلال السّنوات الأخيرة مع العالم العربي وبلدان الخليج. وقد ندّدت بعد جامعة الدّول العربيّة بهذه الخطوة واعتبرتها جريمة جديدة ضدّ الفلسطينيّين.
وعلى نحو غير معتاد، أعلنت الامارات العربيّة المتّحدة عن معارضتها في عمود في أكثر صحيفة اسرائيليّة رواجا “يديعوت أحرونوت”.
يعتبر المجتمع الدّولي الضمّ إبادة لاتفاقيات أوسلو 1993-95 التي نصّت على وجود دولة فلسطينيّة لكنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين ناتنياهو يبدو مستعدّا لتحقيق وعوده الانتخابيّة حيث أعلن أنّ المسار القانوني للضمّ سينطلق يوم 1 جويلية/يوليو.
نقدّم هنا استعراضا سريعا على الخطّ للمقال الذي سيتمّ نشره في الكتاب السّنوي 2020 للمعهد الأوروبي للمتوسّط. يحلّل المقال التّداعيات التي قد يتسبّب فيه الضمّ على السياسة الخارجيّة لإسرائيل في المنطقة.