ندرة المياه وسوء الإدارة والتلوّث في سوريا

أغسطس 26, 2022
مشاركة في

كانت ندرة المياه وسوء الإدارة والتلوث تشكّل مخاوف متزايدة في سوريا حتّى قبل عام 2011 بيد أن تدمير البنية التحتيّة للمياه التي تسببت فيها الحرب وإلحاق الأضرار بها قد زاد إلى حد كبير في تعميق المشاكل السّابقة.

كانت الزّراعة من أكثر القطاعات تأثّرا من النّاحية الاقتصاديّة مع العديد من التّداعيات على هيكل انتاجها كما عانى السكّان من نقص المياه والتلوّث.

وقد انتشرت الأمراض وأثرت الزيادات المستمرة في أسعار المياه بشكل متزايد على نفقات الأسرة في سياق ارتفاع مستمر في الكلفة المعيشيّة اليوميّة.

تشكل ندرة المياه والتلوث عقبات خطيرة في عمليّات إعادة البناء الاقتصادي وتؤثر بشكل خاص على إنتاج الأغذية الزراعية ورفاه السكان. ذلك هو الوضع في سوريا إلى جانب عوامل أخرى بما فيها نقص مواد الطّاقة وارتفاع أسعارها (زيت الوقود والغاز والكهرباء) ولن تؤدي آثار تغير المناخ في المستقبل سوى إلى تفاقم المشاكل المختلفة المتعلقة بندرة المياه وتلوّثها.

تحميل

ندرة المياه وسوء الإدارة والتلوّث في سوريا 

لمزيد من المعلومات
اقرأ في: English Français