يمثّل التّعليم استثمارا ويمكن استخدام مردوده على مستوى الزّيادة في الأجور كمؤشّر للإنتاجيّة في الاقتصاد كما أنّ استخدام المهارات مهم للإنتاجيّة وكلّما كان العرض والطّلب فيما يتعلّق بالمهارات غير متناسين يفضي الوضع إلى عدم تلاؤم في المهارات.
تستعرض ورقة العمل عدم مواءمة المهارات مع تقدير للفوارق بين الجنسين فيما يتعلّق بمردود التّعليم في الأردن و تبيّن النّتائج أنّ مردود التّعليم أكثر قيمة بالنسبة إلى العاملين مقارنة بالعاملات (تناهز المنافع الناتجة عن سنة إضافيّة من التّعليم 6.8% بالنسبة إلى الذّكور و 6.8% بالنسبة إلى الإناث) و تظهر النّتائج أيضا أنّ الإناث يتحصّلون اجمالا على أجور تساوي 74% من الأجور التي يتحصّل عليها الذّكور. يتمّ شرح هذا الوضع من خلال بعض خصائص مشاركة المرأة في سوق العمل في الأردن. أمّا فيها يتعلّق بعدم مواءمة المهارات فيشير التّحليل إلى وضع يتميّز بسنوات عديدة من التّعليم مع مستوى محدود من المهارات.