شارك الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل في نقاش في مجلس الأمن بتاريخ 17 افريل حول دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط بعد ان وجّهت له الدّعوة للمشاركة مالطا التي تتولّى الرّئاسة الدوريّة للمجلس الأوروبي خلال شهر أفريل.
تشهد منطقة البحر الأبيض المتوسط موطنا العديد من التحديات التي تعكس تلك التي نشهدها حول العالم، بما في ذلك عدم الاستقرار السياسي وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية والتهديدات العابرة للحدود. وبما أن الاستجابات التقليدية متعثّرة، لا بدّ من اعتماد مقاربة شاملة ومن تشريك الشباب خاصّة في جهود السلام. يعاني الشباب أيضا من الإقصاء السياسي والفرص الاقتصادية المحدودة وتقلص الحيز المدني، وهي جميعها قضايا تشهد تفاقما بسبب تغير المناخ. هناك حاجة ماسة إلى مقاربة شاملة لمواجهة هذه التحديات متعددة الأوجه وتسخير إمكانات الشباب لإيجاد حلول مستدامة. وقد ألقى ناصر كمال، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، خطابا سلط فيه الضوء على تأثير تغير المناخ في المنطقة المتوسطيّة، ولا سيما تأثيره على الفئات الهشّة، بما في ذلك الشباب والنساء والفتيات، ودور الاتحاد من أجل المتوسط في هذا الصدد وشدد على الدور المحوري للشباب وناقش تعزيز مشاركتهم في عمليات صنع القرار لتشكيل السياسات المستقبلية لتحويل منطقة البحر الأبيض المتوسط إلى منارة للأمل.
“لا يمكن دعوة الشباب فقط للمشاركة في المراحل الأولى من صنع القرار بل ينبغي أيضا إشراكهم في مرحلتي المتابعة والرصد. لأنّ حماسهم وإمكاناتهم لتشكيل القرارات تمثّل موردا لم يعد بإمكاننا تجاهله “.
ناصر كمال، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسّط.