خطت أمال السديري أوّل خطواتها في عالم الموسيقى منذ سنّ الخامسة عندما بدأت تتعلّم العزف على آلة الكمان وتقول أمال ضاحكة أنّ “تلك الدّروس لم تدم طويلا” إذ غادرتها بعد سنة واحدة.
أردفت أمال قائلة: ” أعترف أنّني بدأت متأخّرة لكنّني كنت أدرك تماما في داخلي أنّ الموسيقى هي قدري”. هي الآن سوبرانو شهيرة وموسيقارة متعدّدة المواهب بعد أن عادت إلى حبّها الأوّل في سنّ الحادية عشر من خلال دروس للعزف على البيانو وعلى الكمان إلى جانب الدّروس النظريّة في معهد الموسيقى بتونس. تخرّجت أمال سنة 2010 من المعهد العالي للموسيقى العربيّة وبدأت العمل في اختصاص تدريس الموسيقى العربيّة والغناء والعزف على الكمان.
عبر السّنوات وبفضل حبّها للموسيقى انتقلت أمال للتّدريس بين العديد من مدارس الموسيقى والمعاهد والأكاديميّات حيث شحذت مهاراتها في العزف على الكمان والغناء وإدارة الفرق الموسيقيّة: ” مع كلّ سنة تمرّ، أصبحت أشارك أكثر فأكثر في التّظاهرات الثقافيّة وأصبح حضوري بارزا لتصلني دعوات للغناء”.
تحوّلت مغنية الأوبرا من الغناء في مختلف أنحاء تونس إلى المسارح الألمانيّة والأمريكيّة والفرنسيّة والبلجيكيّة حيث تواصل حاليّا دراستها في المعهد الملكي ببروكسل وتقول السوبرانو أنّها واصلت تقديم العروض في مهرجانات قرطاج والجمّ والحمّامات وبنزرت لكنّها لم تغفل عن أهميّة الدّراسة.
بعد أن تحصّلت على شهادة الماجستير في الموسيقى والعلوم الموسيقيّة في تونس بدأت “في المشاركات الدوليّة بما في ذلك مهرجان ايكس ان بروفينس من خلال شبكة Medinea المموّلة من الاتحاد الأوروبي”.
تابعوا أمال على: