شارك رئيس جمعيّة منظمي الطاقة لدول حوض البحر الأبيض المتوسط (ميدريغ)، عبد اللطيف بارداش والمدير حسن أوزكوك في الحوار الأوروبي الثاني للطاقة المستقبليّة (MEFED24)، الذي عقد في سالونيك باليونان بتاريخ 8 سبتمبر وتناول البنية التحتية للطاقة.
تحت رعاية ومشاركة الوزير الاتحادي الألماني للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي، روبرت هابيك، ووزير البيئة والطاقة اليوناني ثيودوروس سكايلاكاكيس، جمع هذا الحوار رفيع المستوى الوزراء ومن ينوبهم وروّاد صناعة الطاقة والقطاع المالي ومشغلي البنية التحتية والمنظمات الإقليمية والدولية والاتحاد الأوروبي لمناقشة التطوير الضروري للبنية التحتية للطاقة عبر الحدود، مثل الموصلات الكهربائية وخطوط أنابيب الهيدروجين.
خلال مشاركته في جلسة “التخطيط والتنظيم المتكاملان للبنية التحتية عبر المناطق“، أكد المدير أوزكوك على أهمية التنظيم المتجانس والمتسق في تعزيز الاستثمار في البنية التحتية. وشدد كذلك على أن التنظيم الشفاف والمستقر والذي يمكن التنبؤ به هو المفتاح لاستقطاب الاستثمار الخاص في منطقة البحر الأبيض المتوسط. كما لفت الانتباه إلى إنشاء خطّة جديدة لمفوّض للبحر الأبيض المتوسط، أعلنت عنه المفوضية الأوروبية مؤخرا. وبالإضافة إلى ذلك، شدد على الحاجة إلى أداة مالية منسقة مخصصة للمشاريع في المنطقة مثل بنك متوسّطي للاستثمار.
شهد الحوار الأوروبي للطاقة المستقبليّة حضور أكثر من 300 مشارك رفيع المستوى من 14 دولة منها ألمانيا واليونان والنمسا وبلغاريا وقبرص ومصر وهولندا وإسرائيل وإيطاليا وتونس والإمارات العربية المتحدة. يهدف هذا الحوار إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا. وتمّ خلال اليوم الثاني تنظيم اجتماع المجلس الاستشاري للحوار الأوروبي للطّاقة المستقبليّة.