نظّم مشروع كليما ميد المموّل من الاتحاد الأوروبي ورشة عمل تواصلت ليومين في مدينة الرّباط المغربيّة حيث تمّ تقديم نتائج ومخرجات المشروع ومناقشة استخدامها واستدامتها.
حضر فعاليّات الورشة ممثلون عن أكثر من 15 بلدية واتحاد البلديات والعديد من المسؤولين والجمعيات لاكتساب المعرفة العملية حول إعداد وتنفيذ خطط العمل المناخيّ والنّفاذ إلى الطّاقة المستدامة في البلديات وفهم آليات التمويل المتاحة لتيسير النّفاذ إلى الموارد المالية.
في كلمة التّرحيب، أبرز جان فرانسوا موري من بعثة الاتحاد الأوروبي فقي المغرب الشراكة الخضراء بين الاتحاد الأوروبي والمغرب التي تجسّد بشكل ملموس الإطار الطبيعي لتنفيذ خطط العمل المناخيّ والنّفاذ إلى الطّاقة المستدامة. وأصر على استعداد بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب لاستخدام مجموعة الأدوات الأوروبية (التعاون الثنائي والنّفاذ للتّمويل) والمبادرات الإقليمية مثل ميثاق رؤساء البلديّات المتوسطيّة.
وقال السيد سنتيسي بهذه المناسبة: ” تلتئم هذه الورشة في وضع خاصّ جدّا حيث يعرف كوكبنا تغيّرا عميقا للمناخ ومن هنا تأتي أهمية هذا الحدث في تزويدنا بأدوات مفيدة لمدننا من حيث النّفاذ إلى الطاقة والتنمية المستدامة والاستفادة من مخرجات مشروع كليما ميد”.