يهدف الأسبوع الأخضر المتوسّطي إلى تشجيع التعاون والحوار والعمل ضمن دول البحر الأبيض المتوسط لمواجهة مثل هذه التحديات. بالتّركيز على تعزيز التنمية المستدامة والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه وحماية البيئة وإعادة التأهيل في منطقة البحر الأبيض المتوسط، تعمل التّظاهرة كمنصة لصياغة السياسات والاستراتيجيات وتبادل المعارف وبناء الشراكات.
يجمع الاتحاد من أجل المتوسّط من خلال هذه التّظاهرة منصتين إقليميتين بشأن الطاقة والبيئة والعمل المناخي، مما يعزز أوجه التآزر، ويعترف بالجوانب المتشابكة لكل قطاع.
تشمل التّظاهرة منصات الاتحاد من أجل المتوسط الإقليمية ومجموعات العمل المعنية بالطاقة والبيئة والعمل المناخي، فضلا عن سلسلة من ورشات العمل الديناميكية والمؤثرة متعددة المواضيع، مما يضمن مساهمات من مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة الملتزمة بالتعاون من أجل مستقبل مستدام وشامل في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
تهدف المنصات الإقليمية ومجموعات العمل التابعة للاتحاد من أجل المتوسط، التي تتألف من 43 دولة عضو في الاتحاد من أجل المتوسط والجهات المعنيّة الخارجيّة، إلى تعزيز التنفيذ الفعال للمهام الوزارية وتشجيع مبادرات ومشاريع محددة. تساهم الجهات المعنيّة الخارجيّة في عمل المنصة وهي تشمل المنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية والمؤسسات المالية والإنمائية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص وهيئات أخرى.