نظم الاتحاد من أجل المتوسط بنجاح الاجتماع ال14 للمنصة الإقليمية للاتحاد من أجل المتوسط بشأن المياه، الذي عقد على هامش ورشة العمل حول بروتوكول لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا ومنظمة الصحة العالمية بشأن المياه والصحة في منطقة البحر الأبيض المتوسط “تعزيز الصّمود المناخي لقطاع المياه والصرف الصحي في منطقة البحر الأبيض المتوسط“. جمع هذا الحدث، الذي شاركت في تنظيمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا والأمانة المشتركة للبروتوكول بين منظمة الصحة العالمية/ أوروبا والهيئة البرتغالية لتنظيم خدمات المياه والنفايات، أهمّ الجهات المعنيّة وصنّاع السّياسات والخبراء من جميع أنحاء المتوسّط وأوروبا. تمّ التّركيز اساسا على الحلول المبتكرة للأمن المائي والصحة العامة والإدارة المستدامة للمياه، مع تعزيز التّفاعلات بين الأطر الإقليمية والدولية.

عقد اجتماع المنصة الإقليمية للاتحاد من أجل المتوسط، الذي استضافته الأمانة العامة للبيئة بوزارة البيئة البرتغالية، في لشبونة يومي 5 و6 جوان/يونيو 2024. تزامنا مع الاجتماع ال14، أطلق الاتحاد من أجل المتوسط، بالتعاون مع شركاء إقليميين، ورشة العمل الأولى حول الرقمنة والترابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية.

كانت ورشة العمل تهدف إلى استكشاف دور التقنيات الرقمية في تعزيز تكامل وإدارة هذه القطاعات الحيوية وتحسين كفاءة الموارد وتعزيز التنمية المستدامة من خلال الحلول المبتكرة واتخاذ القرارات القائمة على البيانات.

بيّنت الأعمال أنّ التنظيم الاقتصادي يضطلع بدور محوريّ مما يؤكد أهميته في ضمان الإدارة المستدامة للمياه حيث يوفر التنظيم الفعال الأطر والحوافز اللازمة لكفاءة استخدام المياه ويشجع الاستثمار في البنية التحتية للمياه كما يضمن آليات تسعير عادلة تعكس التكلفة الحقيقية لخدمات المياه، ويضمن ايضا التوزيع العادل للموارد المائية.

يدعم هذا النهج الاستدامة البيئية والقدرة على الصمود ضد آثار تغير المناخ.