البعثة الأوروبية لدعم الشرطة الفلسطينية تنظّم تدريبا حول المعلومات مفتوحة المصدر لفائدة الشرطة المدنيّة الفلسطينيّة في رام الله

يوليو 31, 2024
مشاركة في

تعد المعلومات مفتوحة المصدر أداة رئيسية للاطلاع على الأنشطة الإجرامية على مستوى العالم. لذلك تكتسي المهارات في هذا المجال أهميّة بالغة لكافّة الجهات المشاركة في التحقيقات. وفي عالمنا الرقمي، تتوفّر هذه المعلومات اساسا عبر الإنترنت.

 

يمكن للمواطن العادي أن يقع ضحيّة للمجرمين من أي نوع، بما في ذلك في المجال الرقمي، حيث يستطيع المحتالون أو تجار المخدرات أو المهرّبون أو مغتصبو الأطفال التصرف محليا أو من مسافة بعيدة وبما أننا نعيش في عالم إلكتروني، فنحن جميعا نترك خلفنا آثارا رقمية معينة والمجرمون ليسوا استثناء عندما يتعلق الأمر بالبصمة عبر الإنترنت، مهما كانت مهاراتهم. التحدي الذي يواجه قوات الشرطة على مختلف المستويات هو دائما استباق المجرمين. 

 

لذلك أنجز مستشارو البعثة الأوروبية لدعم الشرطة الفلسطينيّة من ألمانيا وهولندا وكندا دورة تدريبية لدائرة الإعلام صلب الشرطة المدنية الفلسطينية في رام الله. دارت الجلسة الأولى من الجلسات الثلاث بتاريخ 23 جويلية/يوليو وستعقد الجلسة الأخيرة يوم 6 أوت/أغسطس.

 

عند التفاعل مع زملائهم الفلسطينيين، شارك خبراء البعثة الأوروبيّة لدعم الشرطة الفلسطينيّة الذين هم بدورهم ضباط شرطة، تجاربهم الميدانيّة والسّيناريوهات الحقيقيّة، بما في ذلك التحديات والدروس المستفادة. تم إخبار الضباط الفلسطينيين في دائرة الاعلام بالوقت الذي تم فيه تعقب زملائهم الهولنديين أثناء التحقيق في النشاط الاجرامي لعصابة ملائكة الجحيم والدّروس المستفادة فيما يتعلّق بتعزيز المهارات.

 

جرت خلال الدورة مناقشات حول “الأسماك الكبرى” في المجال الإجرامي التي تكون قادرة على التخفّي بشكل أفضل من المجرمين الأقل خطورة.

 

شكّلت مخاطر الشبكة العميقة، من الاتجار بالمخدرات و / أو الأسلحة وبيعها إلى استخدام محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية الحدّ من بصمتنا الرقمية وإعداد التقارير مواضيع أخرى تم استكشافها خلال الجزء الأوّل من التدريب.

 

في نهاية الحصّة، عندما سأل مستشار البعثة الأوروبيّة لدعم الشرطة الفلسطينيّة هل من سؤال آخر، رفع ضابط شرطة من نابلس يده وقال: “ممتاز!”

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • فلسطين*
العلامات
حقوق الانسان