رغم طبيعتها المتنوعة والفريدة وسهولة العيش فيها، فإن المدن المغربية معرضة لتأثير تغير المناخ فهي تعاني كامل تداعياته السلبية على الموارد المائية والزراعة وصيد الأسماك والتغيرات الساحلية والنظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي. تمثل هذه التحديات البيئية الحرجة التي تواجه المغرب عبئا كبيرا وتضع ضغطا كبيرا على المدن.
يسلط الفيلم القصير السادس لكليما-ميد “بصيص من الأمل” الضوء على صناع التغيير الملهمين الذين يقودون المسار. من خلال التزامهم الطموح تجاه ميثاق رؤساء البلديات المتوسطيّة ودعم مشروع كليما ميد، هم يعترفون بالحاجة إلى بناء القدرة على الصمود وترجمة رؤاهم إلى أفعال وهي جميعها أمثلة جليّة على كيفية تقديم حلول ملموسة يمكن أن تفيد بيئة مجتمعاتهم المحليّة ورفاهها.
يشكّل القادة المحليون شركاء أساسيّين في الاستجابة لهذه الحاجة الملحة إلى العمل؛ لذلك فإن جهودهم ضرورية لمعالجة أسباب تغير المناخ والتفكير في حلول للحدّ من الانبعاثات بشكل أسرع وتعزيز البدائل المسؤولة لتحقيق الأهداف المناخية العالمية.