بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أعلنت مؤسسة آنا ليند عن إطلاق حملتها الجديدة، “ليس مجرد وضع علامة في الخانة المناسبة” استجابة لطلب المؤسسة الجماعي من أجل تمكين المرأة على نحو أعمق وأكثر واقعية. يتعلق الأمر بتجاوز السطح للوصول إلى جوهر ما يعنيه تمكين المرأة.
الهدف الرئيسي من الحملة هو تحدي السرديّات السطحية التي غالبا ما تطرح عن مناقشة القضايا المتعلّقة بالمرأة خاصّة في مناسبات مثل اليوم العالمي للمرأة.
تسلّط حملة “ليس مجرد وضع علامة في الخانة المناسبة” الضوء على كيف أن التمكين والإدماج ليسا مجرد كلمات طنانة تلقى في الاجتماعات أو لفتات رمزيّة، بل يتطلّب الأمر إجراءات ملموسة وذات مغزى تحدث تغييرا حقيقيا وهو ما ينطوي على ضمان المساواة الحقيقية داخل مؤسستك وخلق بيئة تستطيع للمرأة فيها أن تثبت وجودها الماديّ على قدم المساواة مع نظرائها من الرجال. يتعلق الأمر بتلبية الاحتياجات الفريدة للأمهات العاملات، مثل توفير مرافق رعاية الأطفال الضروريّة وضمان وتقدير سماع وجهة نظر الجميع على حدّ السّواء بغضّ النّظر عن جنس صاحبها.