خطاب بمناسبة اليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام

مايو 9, 2024
مشاركة في

تتعرض تعددية الأطراف لضغوط متزايدة وهي في حاجة لإصلاح عاجل. بيد أنّ تعددية الأطراف الفعالة هي بالذّات ما نحتاجه اليوم، أكثر من أي وقت مضى. وعلى الرغم من المشهد العالمي المعقد، شهدنا عددا من النّجاحات منها دعم تحفيز أهداف التنمية المستدامة لتسريع التقدم في تنفيذ أجندة 2030، والطّفرة المسجّلة خلال مؤتمر الأطراف COP28 للحفاظ على الهدف المتمثّل في الحفاظ على مستوى ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية ، والتقدم المحرز في العدالة المناخية أو الاتفاق على معاهدة أعالي البحار لحماية التنوع البيولوجي البحري الثمين.

يستغرق التوصل إلى هذه الاتفاقات وقتا وجهدا وتنازلات، لكن عندما نتوصّل إلى اتفاقيّات متعددة الأطراف، فهي تكون اتّفاقيّات قوية ويمكنها أن تستمر وتنطبق على الجميع. لطالما كانت الأمم المتحدة في صميم هذه الإنجازات، حيث وفرت إطارا للتعاون متعدد الأطراف على امتداد ما يقارب 80 سنة.

هذا هو ما يقوم عليه عمل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الأخرى: العمل على شقّ الخلافات وإيجاد أرضية مشتركة وإحراز تقدم معا. لا يوجد سبيل آخر للبلدان أو المناطق لمواجهة التحديات التي لا تنتهي، مثل أزمة المناخ أو أزمة الأمن الغذائي العالمية أو الأوبئة العالمية.

عندما يتعلق الأمر بالسلام العالمي، فإن النظام متعدد الأطراف يتعرض لإكراهات حيث الحروب مستعرة في كل قارة تقريبا.

مجلس الأمن هو الهيئة المكلفة بالحفاظ على السلام والأمن وهو غير قادر على تحقيق توافق في الآراء بشأن بعض القضايا الأكثر إلحاحا. هذا الشلل له كلفة باهظة.

لكن ما هي كلفة انعدام التعددية؟ ماذا لو توقفت الدول عن التحدث مع بعضها البعض؟ ماذا لو لم نحاول حتى؟ لا شكّ أن الصورة ستكون أكثر قتامة. […]

للإطلاع على المزيد
اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • إسرائيل
  • الأردن
  • الجزائر
  • المغرب
  • تونس
  • سوريا
  • فلسطين*
  • لبنان
  • ليبيا
  • مصر
العلامات
حقوق الانسان