انطلقت الاحتفالات بهذه الأيام يوم 26 سبتمبر بمدينة العلوم بحضور السيد نجيب بن حميدة، رئيس ديوان وزير التربية (تونس) والعديد من ممثلي السلك الدبلوماسي وممثلي بعثة الاتحاد الأوروبي في تونس والسيد طوني بافلوسكي، نائب رئيس مكتب مجلس أوروبا في تونس والسيدة رجاء السفياني، رئيسة الشّبكة الأوروبيّة للمعاهد الوطنيّة للثقافة والمندوبة العامة لبعثة والونيا-بروكسل في تونس.
تلت الافتتاح الرسمي ندوة دولية بعنوان “تأثير الذكاء الاصطناعي على تدريس اللغات”. حضر هذا الحدث قرابة 200 مشارك وكانت المناقشات رائعة، ركّزت على العديد من المسائل المحوريّة: كيف يحوّل الذكاء الاصطناعي المناهج التربوية؟ كيف نقيّم قيمته المضافة؟ كيف ندمج أدوات الذكاء الاصطناعي في تدريب المدرّسين؟ كيف نرفع وعي الطلبة بالاستخدام الفعال لهذه الأدوات؟ ما هو تأثير التقنيات الجديدة على العلاقة بين المعلمين والمتعلمين؟
الأيّام الأوروبيّة للّغات – تونس 2024 هي مبادرة أطلقتها كلّ من بعثة الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا والشّبكة الأوروبيّة للمعاهد الوطنيّة للثقافة.
الشبكة الأوروبيّة للمعاهد الوطنيّة للثقافة التي ترأسها حاليّا بعثة والونيا – بروكسل في تونس (بلجيكا)، هي شبكة المعاهد الثقافية الوطنية و المصالح الثقافية لسفارات الاتحاد الأوروبي. شارك الأعضاء والأعضاء المنتسبون لهذه الشبكة بنشاط في تنظيم هذه الأيام وهم على التّوالي:
المعاهد الثقافية: معهد ثربانتس (إسبانيا) والمعهد الإيطالي للثقافة (إيطاليا) ومعهد جوته (ألمانيا) والمعهد الفرنسي في تونس (فرنسا) والمجلس الثقافي البريطاني (المملكة المتحدة)
– المصالح الثقافية للسفارات: سفارة سويسرا وسفارة جمهورية التشيك وسفارة النمسا وسفارة فنلندا وسفارة السويد وسفارة اليونان وسفارة هولندا وسفارة بولندا وسفارة البرتغال.