ورشة عمل للاتحاد من أجل المتوسّط تستكشف البناء التقليدي من أجل الصّمود المناخي في الجزائر

مايو 9, 2024
مشاركة في

جمعت “ورشة عمل الاتحاد من أجل المتوسط حول التراث الحضري ومهارات البناء التقليدية”، على مدار ثلاثة أيام، خبراء وطنيين ودوليين لاستكشاف حلول مبتكرة باستخدام أساليب البناء التقليدية، مع التركيز على المواد المحلية والتقنيات العامية. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز صمود التراث المحلي ومناقشة المقاربات المستدامة لإعادة البناء والتكيف مع التحدّيات المناخيّة.

تلتئم ورشة العمل بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي لبلدان المغرب العربي ووزارة الثقافة والفنون الجزائرية، وبدعم مالي من التعاون الإنمائي الألماني، وهي جزء من سلسلة بعنوان “التراث الحضري ومهارات البناء التقليدية في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط: الدّراية في جنوب البحر الأبيض المتوسط”. هدفها هو تحديد وتعزيز الممارسات الجيدة في رفع الوعي والحفاظ على وتعزيز العمارة المحليّة وتقنيات البناء التقليدية.

علاوة على ذلك، تسعى الورشة إلى تعزيز الأهمية الثقافية للحلول التقليدية وقدرتها على التكيف مع المناخ وتعزيز الاقتصاد المحلي المستدام وخلق وظائف مفيدة ومؤهلة في علاقة بالمواد والتقنيات التقليدية، فضلا عن حماية التراث العمراني.

يخلق التراث الحضري ومهارات البناء التقليدية قيمة مضافة كبيرة فيما يتعلّق بالتخفيف من تأثير تغير المناخ لأنها تستخدم مواد مستدامة وتقنيات تصميم تتكيّف مع المناخ مع الحفاظ على المساحات الخضراء. تعزز هذه الأساليب الشعور بالهوية الثقافية وصمود المجتمع مع تعزيز المتانة والدّيمومة. يحدّ استخدام التقنيات التقليدية للتجديد والتّحديث من انبعاثات الكربون. إضافة ذلك، فهي تحفز الاقتصادات المحلية وتشجع على إعادة الاستخدام والنمو الذكي. عبر الحدّ من استهلاك الطاقة وتعزيز الاقتصاد الدائري، تساهم مهارات البناء التقليدية في التنمية الحضرية المستدامة. ويحافظ دمج الأساليب في التخطيط الحضري على التراث الثقافي مع التخفيف بشكل فعال من آثار تغير المناخ.

للإطلاع على المزيد
اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • الجزائر
العلامات
النمو المستدام