اليوم العالمي للاجئين: البيان المشترك للمفوضيّة الأوروبيّة والممثل السّامي للاتحاد الأوروبي

يونيو 21, 2022
مشاركة في
©European Union

في خضم أزمة اللاجئين الأكثر تسارعا على الصّعيد العالمي، اتخذ الاتحاد الأوروبي تدابير جذريّة لتوفير الحماية للفارّين من الحرب الروسية ضد أكرانيا والحصول على المساعدة الإنسانية داخل البلاد ولفائدة الجوار.

في مثل هذه الفترة من العام الماضي، لم يكن أحد يتصوّر أنّ 14 مليون نسمة سيجبرهم العدوان الرّوسي على مغادرة منازلهم في بلد يوجد على أعتاب الاتحاد الأوروبي في حركة تشكّل أكبر تنقّل للأشخاص في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقد وقف الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى جانب الأوكرانيين حيث وفروا الملاذ لأكثر من 6 مليون نسمة فروا إلى البلدان المجاورة، أساسا نحو بولندا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا وكذلك جمهورية مولدافيا. أغلب الفارّين هم من النّساء والأطفال بينما لا ينبغي أن يجبر الأطفال على الاختباء من القنابل وعلى مواجهة أهوال الحرب.

(…)

يعيش اليوم أكثر من 100 مليون نسمة حول العالم التّهجير القسري من أفغانستان وسوريا واليمن وميانمار وفنزويلا و بوركينا فاسو. من خلال العمل المشترك مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، يعتبر الاتحاد الأوروبي الجهة المانحة الرّائدة في المجالين الإنساني و التّنموي حيث يساعد السكان المتضررين للنّفاذ إلى الغذاء والمأوى والتعليم والرعاية الصحية والسكن والأرض ودعم سبل العيش والخدمات الأساسية الأخرى حول العالم. يجب ألا ننسى أن أكثر من 80 ٪ من اللاجئين في العالم تستضيفهم البلدان النامية.

الآن أكثر من أي وقت مضى، يظل الاتحاد الأوروبي ملتزما بدعم أولئك الذين أجبروا على مغادرة منازلهم في جميع أنحاء العالم. سنواصل العمل للوصول إلى حلول سياسية لإنهاء الأسباب التي تجبر الناس على الفرار.”

 

للإطلاع على المزيد

بيان كامل

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • إسرائيل
  • الأردن
  • الجزائر
  • المغرب
  • تونس
  • سوريا
  • فلسطين*
  • لبنان
  • ليبيا
  • مصر