بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على الدين أو المعتقد، يتضامن الاتحاد الأوروبي مع جميع ضحايا الاضطهاد، أينما كانوا.
في هذه الفترة التي تشهد صراعات المسلحة والأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، ما زال الأفراد، بمن فيهم أولئك المنتمين إلى أقليّات، يتعرضون للتمييز أو للاضطهاد أو الاستهداف أو القتل أو الاحتجاز أو الطرد أو التشريد القسري بسبب دينهم أو لاعتناقهم معتقدات إنسانية و/أو ملحدة. اليوم هو فرصة لتسليط الضوء على وضعهم.
يشدد الاتحاد الأوروبي على أهمية ضمان حماية مواقع التراث الديني وأماكن العبادة، خاصة عندما يواجه روّاد تلك المواقع تهديدات. نحن ندين بشدة جميع أعمال التدمير غير القانوني للتراث الثقافي التي كثيرا ما ترتكب أثناء النزاعات المسلحة في جميع أنحاء العالم أو في أعقابها أو نتيجة للهجمات الإرهابية و نحن نحث جميع الأطراف في النزاعات المسلحة على الامتناع عن أي استخدام عسكري غير مشروع للممتلكات الثقافية أو استهدافها.
لا يمكن استخدام الدين لتبرير انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان أو تأجيج العنف. وبغض النظر عن المكان أو السّبب أو الزّمان، يجب أن يتوقف فورا العنف والتمييز والتخويف على أساس الدين أو المعتقد.”
للإطلاع على المزيد