بمناسبة اليوم العالمي لحريّة الصّحافة، نودّ الإشادة بالدّور الاساسيّ الذي تضطلع به الصّحافة في دعم حريّة التّعبير عبر الانترنت وخارجه داخل المجتمعات الدّيمقراطيّة وفي تعزيز الشفافيّة والمساءلة.
لقد ساهمت ازمة كوفيد-19 في إبراز أهميّة عمل الصّحافة ففي الفترات التي تتّسم بعدم اليقين يصبح النّفاذ إلى معلومات موثوقة تمّ التّحقيق فيها وفي خلوّها من التدخّل والتّأثير غير المبرّر أمرا حيويّا للمساهمة في بناء مجتمع أكثر صمودا. وممّا يبعث على القلق هو أنّ بعض البلدان تقوم حاليّا بتوظيف جائحة كوفيد-19 لفرض قيود لا مبرّر لها على حريّة الصّحافة.
يؤمّن الصحفيّون دورا محوريّا في تيسير الحوار حول طريقة استعداد المجتمعات بطريقة أفضل لرفع التحدّيات، على غرار التحدّي الذي نواجهه حاليّا، لتصبح أكثر أمانا ورخاء واستدامة لذلك يجب أن يكون الصحفيّ قادرا على العمل بحريّة.
اليوم، ربّما أكثر من ايّ وقت مضى، تمثّل حريّة الصّحافة حجر الزّاوية في المجتمعات الدّيمقراطيّة التي لا يمكن أن تزدهر سوى بنفاذ مواطنيها لمعلومات موثوقة و بقدرتهم على القيام بخيارات مستنيرة لانّ الصّحافة تساعد على التفطّن إلى التّضليل الاعلاميّ و على محاربته.
للاطلاع على المزيد