إسرائيل
الأردن
الجزائر
المغرب
تونس
سوريا
فلسطين*
لبنان
ليبيا
مصراليوم العالمي للاجئين: الاتحاد الأوروبي يبحث باستمرار عن السبل لمزيد دعم للاجئين
يونيو 20, 2016
مشاركة في 
“يُحيي اليوم العالمي للاجئين محنة هؤلاء الرجال والنساء والأطفال. ولذلك سنشرع في حملة لدعم اللاجئين (#SupportRefugees) بهدف تعزيز الوعي بأوضاعهم وإبراز الطرق التي يُقدّم من خلالها الاتحاد الأوروبي المُساعدة الملموسة” هذا ما جاء في بيان مُشترك صادر عن مُمثلين سامين بالاتحاد الأوروبي بمُناسبة اليوم العالمي للهجرة (20 جوان/يونيو).
وجاء في البيان الصادر عن كُل من فرانس تيمرمانس النائب الأول لرئيس المُفوضية الأوروبية المُكلف بتطوير التشريعات والعلاقات بين المُؤسسات ومعايير دولة القانون وميثاق الحقوق الأساسية، وفريديريكا موغريني الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، ونيفين ميمكا مفوض الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والتنمية، وديميتريس أفرامابولوس المفوّض الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية، وكريستوس ستيليانيدس مفوّض الاتحاد الأوروبي للمُساعدة الانسانية وإدارة الأزمات ما يلي: “لم يتجاهل الاتحاد الأوروبي الأزمة ولن يتجاهلها وسنستمر في المُساهمة في الجهود الدولية من أجل مواجهتها … بصفتنا أهم طرف في العالم يُقدّم المُساعدات الإنسانية فقد مكّنت استجابتُنا الإنسانية من تقديم الدعم لملايين الأشخاص الذين تأثروا بالأزمة القائمة في سوريا: قدّمنا لهم أكثر من ستة بليون يورو اشترك فيها الاتحاد الأوروبي مع موازنات الدول الأعضاء وسنستمر في الإيفاء بتعهداتنا بتقديم الدّعم المالي للسوريين من المُهجرين داخل وخارج بلدهم”.
وأضاف البيان أنه “بصفة عامة وقع رصد أكثر من عشرة بليون يورو من موازنة الاتحاد الأوروبي لسنتي 2015 و 2016 لمُواجهة أزمة اللاجئين داخل الاتحاد الأوروبي وبالدول الأخرى” بالإشارة إلى مُقاربة الاتحاد الأوروبي الهادفة إلى تفادي اعتماد اللاجئين والمُهاجرين على المُساعدات الإنسانية الاستعجالية فقط وذلك بحسب ما جاء في البيان الصادر في شهر أفريل/أبريل الماضي “العيش بكرامة: من الاعتماد على المُساعدة إلى الاعتماد على النفس”.
وحسب هذا البيان فإن الاتحاد الأوروبي ضاعف العام الماضي في موارده بنسبة ثلاثة أضعاف لفائدة عمليات البحث والإغاثة بالبحر مما ساعد في إنقاذ أكثر من 240 ألف شخص عرض البحر الأبيض المُتوسّط وتعطيل أنشطة شبكات التهريب الإجرامية من خلال العمليات المُشتركة لفرونتكس Frontex وعملية المُتوسط يوناففور EUNAVFOR Med Operation وعملية صوفيا ومن خلال التعاون مع سُلطات بحر إيجا والسلطات التركية والحلف الأطلسي. ( مركز معلومات الجوار الأوروبي).
للإطلاع على المزيد
مركز معلومات الجوار الأوروبي :التنقل والهجرة
