يخطو عالم الصّحافة خطوة بارزة من خلال افتتاح المنتدى الدّولي للصّحافة بتونس الذي يلتئم في مدينة الثقافة في العاصمة التّونسيّة بمشاركة مشروع الجوار الأوروبي جنوب. 

اشترك مشروع الجوار الأوروبي جنوب مع المؤتمر من خلال حملة يلّا نحكي ثقافة! التي تدور عبر المنطقة حول محور الثقافة وتشهد تنظيم ورشات عمل وحوارات وتظاهرات مختلفة حتّى موفّى شهر مارس 2022. 

قالت في هذا الصّدد رئيسة فريق المشروع، جمانة البريهي :” تكتسي هذه التّظاهرة أهميّة كبرى بالنّسبة لنا حيث مكّنا الصحفيّين الشبّان الطّموحين من المشاركة في المنتدى و نحن نريد بذلك مساعدتهم على قطع طريقهم في المجال الذي اختاروه و تمكينهم من فرصة للتّشبيك و للاطلاع على هذا العالم الجديد بالنّسبة لهم في أفضل الظّروف الممكنة”.

و أضافت: “نحن نتطلّع بشكل خاص إلى الحفل الختامي لجائزة الاعلام  TANDEM وهي مسابقة تهدف إلى تحفيز  أحلام  وتطلعات الشباب العربي في المجال الصّحفي”. 

شهدت النّسخة الثانية من المنتدى الدّولي للصحافة بتونس مشاركة أكثر من 700 صحفيّ وممثّل عن وسائل الاعلام وصانعي المحتويات من أكثر من 30 بلدا. 

في كلمته الافتتاحيّة قال مؤسّس المنتدى ورئيس جمعيّة الصّحافة والمواطنة، جيروم بوفي: ” هذه لحظة حاسمة ومثيرة للغاية. وليس الحضور المكثّف في هذه التّظاهرة سوى الدّليل على أنّنا كنّا على حقّ عندما لم نحز عن رؤيتنا رغم الظّروف غير المواتية”. 

تمّ تأجيل المنتدى في مناسبتين بسبب جائحة كوفيد-19 العالميّة وهو ثمرة التّعاون بين عدد من شركاء التّحرير من تونس ومن ضفّتي المتوسّط والمنظّمات غير الحكوميّة وبعثات وسفارات وتمثيليّات الاتحاد الأوروبي وممثلين عن الأوساط الأكاديميّة. 

يمتدّ المنتدى على ثلاثة ايّام تحت عنوان “الحاجة الماسّة للصّحافة” ويشهد تنظيم محادثات وحوارات والعديد من ورشات العمل حول مواضيع البيئة وحقوق المرأة وحريّة التّعبير وغيرها من المحاور. 

كامي دوبير