تأسّس المجلس الدّولي للشبكات الكهربائيّة الكبرى سنة 1921 في باريس وهو ينظّم كلّ سنتين احدى أهمّ التّظاهرات التي تعتني بأنظمة الطّاقة وهي تعرف تحت اسم “جلسة باريس” وستلتئم هذه السنة من 26 إلى 31 أوت/أغسطس.
تشارك “ميد تسو” (رابطة مسيري شبكات نقل الكهرباء للبحر الأبيض المتوسط) في “جلسة باريس” لسنة 2018 بورقتي عمل الأولى بعنوان “نحو إطار تنظيمي موحّد: مواءمة القواعد التقنيّة لأنظمة الطاقة المتوسطية من وجهة نظر مشغّلي أنظمة نقل الطّاقة” و “الخطّة الرئيسيّة المتوسطية تدعم بنية تحتيّة كهربائيّة مستدامة و آمنة في المنطقة المتوسطيّة” تمّ إعدادهما إثر المشروع المتوسّطي ميد تسو الذي استمرّ ثلاث سنوات بدعم من الاتحاد الأوروبي و قد التزم لأوّل مرّة معظم المشغّلين المتوسّطيين لأنظمة نقل الطّاقة بإنجاز سلسلة من الدّراسات المنسّقة تشمل محاكاة السّوق و تحليل الشّبكات.
تتضمّن الخطّة الرئيسيّة المتوسطيّة 14 مجمعا من التّرابطات العابرة للحدود تسجّل فيما بينها طاقة نقل جديدة تصل إلى 18 ألف ميغاواط عبر البحر الأبيض المتوسّط في أفق سنة 2030.
للاطلاع على المزيد