نظّمت الأسبوع الفارط وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حفلا في مدرسة دير قاسي بصيدا في لبنان اعترافا بالدّعم الذي قدّمه الاتحاد الأوروبي للأطفال الفلسطينيين الحاملين لإعاقة واللاجئين في لبنان.
وقد تمّ تقديم الدّعم لنفاذ الأطفال الحاملين لإعاقة إلى المدارس عبر مشروع “الدّعم من أجل التّعليم و التّدريب و التّشغيل لفائدة الشباب الفلسطيني اللاجئ في لبنان” المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي بمنحة تقارب 9 مليون يورو.
وتعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين بدعم من الاتحاد الأوروبي على تحسين الفرص لفائدة الأطفال و الشباب و لتحقيق الهدف الرّابع من أهداف التّنمية المستدامة للأمم المتّحدة ألا وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع وسيسمح المشروع المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي بالنّفاذ إلى خمس مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين عبر انحاء لبنان لفائدة طلبة حاملين لإعاقات و ذلك بتجهيزها بممرّات خاصّة و مصاعد و بقاعات درس و حمّامات يمكنها استقبال الكراسي المتحرّكة.
و قام المشروع أيضا بتحسين جودة الخدمات التّعليميّة وخدمات الدّعم المقدّمة للأطفال و الشباب من اللاجئين الفلسطينيين المسجّلين في مدارس الوكالة الأمميّة بلبنان و كذلك جودة التّعليم التّقني و المهني للشباب الفلسطيني من اللاجئين في لبنان.
للاطلاع على المزيد
بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان: موقع و صفحة الفيسبوك
صفحة الجوار الأوروبي الخاصة ب لبنان