جمع المنتدى الإقليمي السّادس للاتحاد من أجل المتوسّط يوم 29 نوفمبر في برشلونة وزراء الخارجيّة في المنطقة الأورومتوسطيّة تحت رئاسة المملكة الهاشميّة الأردنيّة والاتحاد الأوروبي لاستعراض التقدّم المسجّل وتوجيه العمل المستقبلي.
مثّل الاجتماع فرصة ثمينة للاعتراف بأهميّة الدّور الذي يضطلع به الاتحاد من أجل المتوسّط كمنصّة عمل فريدة من نوعها للنّهوض بالحوار والتّعاون المنتظمين ولرفع التحدّيات المشتركة من أجل منطقة متوسطيّة أكثر سلاما وأمنا وخضرة وازدهارا وشموليّة.
(…) فيما يتعلّق بعمليّة السّلام في الشرق الأوسط، تمّ التّرحيب بالاتّصالات رفيعة المستوى التي دارت مؤخّرا بين الأطراف بما في ذلك الاتفاق على تدابير لحسين الأوضاع الاجتماعيّة والاقتصاديّة في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة كما شجّع المشاركون كافّة الخطوات التي من شأنها أن تساهم في فتح أفق سياسيّة لتحقيق السّلام العادل والشّامل في الشرق الأوسط ولإعادة إطلاق مفاوضات فعّالة لحلّ النّزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حلّ الدّولتين وطبقا للقانون الدّولي.
ومن المهم أن يتجنب الطرفان القرارات التي من شأنها أن تقوض الثقة بما في ذلك بناء مستوطنات جديدة.
(…) كما تمّ التّعبير عن دعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى مساندة عملية سياسية يقودها ويمتلكها الليبيون تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف الوصول إلى حلّ سياسي للأزمة الليبية على أساس خارطة الطريق الليبية وقراري مجلس الأمن 2570 و2571 في الغرض مع الحفاظ على وحدة الأراضي الليبيّة وسيادتها وسلامتها ووقف التدخلات الأجنبية وتحقيق المصالحة الوطنية والسلام والاستقرار المستدامين.
(…) ونحن مصممون أكثر من أي وقت مضى على العمل معا في كنف الشراكة التي تشكّل ضرورة استراتيجية لتعزيز المنطقة الأورو متوسطية. لذلك، أكدنا من جديد على حاجة الاتحاد من أجل المتوسط إلى التّرفيع في نسق فاعله مع المبادرات الإقليمية وشبه الإقليمية ومواصلة تطوير الشراكات مع المنظمات متعددة الأطراف المعنيّة بالتّنفيذ الإقليمي لجدول أعمال الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في أفق 2030.
للإطلاع على المزيد