بينما يحاول جميع الفاعلين في المجتمع التكيّف مع أوضاع العالم في فترة ما بعد الحجر الصحيّ تنظّم مؤسّسة آنا ليند يوم 8 جويلية/يوليو بالاشتراك مع اتحاد الجامعات المتوسطيّة المنصّة الافتراضيّة الثانية للاتجاهات الثقافيّة والإعلاميّة: ما وراء رسم الصّور وتغذية القوالب النمطيّة: الخطاب الإعلامي والتّقارير الأجنبيّة من أجل حوار في المنطقة الأورومتوسطيّة.

سيمثّل الاجتماع فضاء للحوار بين الصحفيّين والجامعيّين ومنظّمات المجتمع المدني العاملة في مجال التّغطية الأجنبيّة والتعدّد للتّفكير في كيف أنّ الإنتاج الإعلامي والتّقارير متعدّدة الثقافات والانطباعات المتبادلة تغيّرت بسبب الأزمة الحاليّة كما يهدف الاجتماع إلى الحثّ على التّفكير فيما يمكن القيام به لإضفاء الوضوح على التّقارير الأجنبيّة وتسليط الضّوء على الجوانب المعقّدة في المنطقة الأورومتوسطيّة حاليّا وفي العالم ما بعد الجائحة.

ستساهم نتائج منصّة الاتّجاهات الثقافيّة والإعلاميّة في تغذية مسار التّفكير الذي تمّ إطلاقه سنة 2020 بمناسبة الذّكرى الخامسة والعشرين لمسار برشلونة/ الشراكة الأورومتوسطيّة (الذي بدأ سنة 1995) وذلك بهدف مزيد تعزيز التّعاون داخل المنطقة الأورومتوسطيّة.

تجمع منصّة أنا ليند للاتجاهات الثقافيّة والإعلاميّة الاعلام والجامعيّين والمجتمع المدني لمناقشة التطوّرات التي شهدتها التصوّرات المتبادلة بين الأوروبيّين وشعوب جنوب وشرق المتوسّط خلال السّنوات الأخيرة التي عرفت تزايدا في حركات الهجرة واللجوء وصعود الخطاب الشّعبوي وظاهرة التطرّف العنيف.

تسعى مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات إلى تشجيع المعرفة، والاحترام المتبادل والحوار بين الشعوب في المنطقة الأورومتوسطية، وتعمل من خلال أكثر من 3000 منظمة للمجتمع المدني في 43 بلدا. وتحظى بتمويل مشترك من طرف الاتحاد الأوروبي بموازنة تقدر ب(7 ملايين  يورو) والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ( 6 ملايين يورو). 

للاطلاع على المزيد 

بيان صحفي 

مؤسسة آنا ليند: موقع و صفحة الفيسبوك