دارت الأسبوع الفارط النّدوة الرّابعة على الخطّ التي تنظّمها إدارة التنمية الاقتصاديّة والتّشغيل في الاتحاد من أجل المتوسّط في إطار جهود أمانة الاتحاد من أجل المتوسّط الرّامية إلى المساهمة في الانتعاش فيما بعد الجائحة باستهداف الأطراف المعنيّة الشابّة وبتوظيف الخبرات الدّاخليّة في العديد من القطاعات كجزء من مسؤوليّتها المجتمعيّة والتزامها بالانفتاح على المزيد من الفئات المستهدفة.
ركّزت النّدوة على الطّاقات التي توفّرها الصّناعات الثقافيّة والابداعيّة وسلاسل القيمة في أفق ما بعد الجائحة فيما يتعلّق بالمساهمة في النموّ الاقتصادي وخلق فرص العمل كما تطرّقت إلى تثمين القيم التراثيّة المتعدّدة التي يتقاسمها سكّان المنطقة الأورومتوسطيّة والصّناعات ذات الصّلة التي تقوم حول عناصر التّراث الماديّ واللاماديّ على ضفّتي المتوسّط.
بعد استعراض سريع للتّداعيات الاجتماعيّة والاقتصاديّة لجائحة كوفيد 19 على منطقة الاتحاد من أجل المتوسّط قدّم محمّد الرزّاز من إدارة التنمية الاقتصاديّة والتّشغيل في الاتحاد من أجل المتوسّط شرحا لتطوّر مفهوم الاقتصاد الإبداعي وعلاقته بالطّبقة المبدعة ومختلف أصناف ومجالات التّراث الثقافي والطبيعي في منطقة الاتحاد من أجل المتوسّط وكذلك السّبل التي تسمح لإدارة ذلك الاقتصاد من المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمنظّمة الأمم المتّحدة.
للاطلاع على المزيد
الاتحاد من أجل المتوسط – موقع الواب