تطرّق الرّئيس ميشيل عون خلال زيارته الرسميّة الأولى للبرلمان الأوروبي هذا الأسبوع إلى العديد من الملفّات منها الآثار المدمّرة للحرب في سوريا والتنمية الاقتصاديّة والانتخابات السياسيّة الأخيرة في لبنان وآفاق السّلام في الشرق الأوسط.
في إشارة إلى تداعيات النّزاع السّوري على البلاد قال الرّئيس اللبناني:” يمثّل التّهجير وخاصّة تهجير السّوريّين أحد أشدّ التّداعيات التي تفرضها علينا الحروب في بلدان الجوار على المستويات الاقتصاديّة والأمنيّة والاجتماعيّة وقد استقبل لبنان من منطلق انسانيّ أكثر من مليون ونصف من المهجّرين السّوريّين فرّ جميهم من جحيم الحرب في بلادهم”.
تتمّ إدارة العلاقات الأوروبيّة اللبنانيّة من خلال اتّفاقيّة شراكة دخلت حيّز التّطبيق منذ شهر أفريل 2006 كما يمثّل الاتحاد الأوروبي أهمّ شريك تجاريّ للبنان حيث تدور قرابة ثلث المبادلات التجاريّة اللبنانيّة مع بلدان الاتحاد الأوروبي.
يستقبل لبنان حاليّا بسبب الحرب القائمة في سوريا المجاورة أكبر نسبة من اللاجئين في العالم مقارنة بعدد سكّانه.
للاطلاع على المزيد