بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للابتكار والتّجديد الموافق ليوم 21 أفريل قدّم المنتدى الأورومتوسطي لمعاهد العلوم الاقتصادية (فيميز) وشبكة باحثيه بعض الأفكار والتّحاليل بشأن سياق الابتكار في المنطقة المتوسطيّة.

أجمع الباحثون على أنّ السياق الدولي والتنافسيّة الاقتصاديّة والنموّ تتطلّب جميعها الابتكار إلى حدّ ما وقال برازمسيلاو كوفالسكي (المكلّف بمركز البحوث الاجتماعيّة والاقتصاديّة، فيميز):” الابتكار هو في الواقع السبيل المستدام الوحيد للتنافس على الأسواق العالميّة كما أنّ التّنافس القائم على التّجديد والمعارف يسمح بخلق آفاق أفضل للتّنمية الاقتصاديّة وللتّرفيع في مستوى العيش”.

وتقول ماريز لويس (المديرة العامّة لفيميز): ” يمكن إطلاق العنان إلى طاقات هائلة إذا ما عملت البلدان المتوسطيّة على انجاز دراسات فعليّة للجوانب التي تريد تطويرها. وتزامنا مع احتفالنا باليوم العالمي للابتكار والتّجديد لا بدّ أن نذكّر بالتحدّيات التي تواجهها بلدان جنوب المتوسّط في عملها على إرساء نظمها الخاصّة بالتّجديد المتمثّلة في ضعف التّمويلات المخصّصة للبحث والتّجديد والتّشريعات غير الواضحة في مجال الملكيّة الفكريّة والتّنسيق بين مختلف الفاعلين بيئة عمل القطاع الخاصّ التي لا تستجيب إلى احتياجات روّاد الأعمال الشبّان ولا تحثّ على البحث” وهي تحدّيات مشتركة بين جميع بلدان المنطقة.

أمّا الباحثة سنية بن سليمان فهي تعتبر أنّه” لا بدّ من الاستثمار في أنظمة البحث والتّعليم للنّهوض بثقافة الابتكار والتّجديد” وقدّمت مجموعة من التّوصيات تتعلّق بالتّوفيق بين الصناعات وأنظمة التّعليم والبحث وحماية حقوق الملكيّة الفكريّة وكذلك الجانب المالي. 

توجد المنصّة المصريّة “يمكن” في محور هذا النّقاش وحسب ثامر طه، باعث المنصّة التي تعمل في العديد من البلدان انطلاقا من القاهرة، تسعى منصّة “يمكن” إلى ربط الصلة بين المؤسّسات والمنظّمات غير الحكوميّة والصناعات من جهة و “الشباب الحامل لأفكار مبتكرة ومجدّدة” من جهة أخرى.

للاطلاع على المزيد 

بيان صحفي 

الفيديو