اعتمدت الدّول الأعضاء (42 دولة) بالإجماع استراتيجيّة الشباب 2030 للاتحاد من أجل المتوسّط: الشباب الأورومتوسّطي نحو هدف مشترك وذلك خلال الاجماع الأخير لكبار المسؤولين في الاتحاد من أجل المتوسّط 2021 وقبيل السنة الأوروبيّة للشباب 2022.
ينزّل الاتحاد من أجل المتوسط الشباب في محور عمله بالتّركيز على تمكينهم وتشريكهم كعوامل للتغيير الإيجابي. تشكّل استراتيجية الشباب 2030 للاتحاد من أجل المتوسّط خطوة بارزة تأتي كاستجابة موجّهة لدعوة وزراء الخارجيّة 42 في إطار الاتحاد من أجل المتوسط التي أطلقوها خلال المنتدى الإقليمي الثاني للاتحاد من أجل المتوسط من أجل اعتماد “جدول أعمال ايجابيّ للشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسط“.
تماشيا مع هذا التفويض، تعمل الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط على تعبئة المنظمات التي يقودها الشباب والأطراف المعنيّة الاقليميّة العاملة على تمكين الشباب لدعمهم وتعبئتهم على نحو أكثر تنظيما عبر أهمّ مجالات عملها. وقد حددت الأمانة العامّة الاحتياجات وخطوط العمل الرئيسية لتعزيز التعاون الإقليمي بشأن الشباب وتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة في المنطقة.
في هذا الصّدد، قال الأمين العامّ المساعد للاتحاد من أجل المتوسّط، جون بول قراش:” يعتمد نجاح استراتيجية الشباب 2030 للاتحاد من أجل المتوسّط وخطة العمل التي ستليها على درجة التملّك والتعاون التي ستتبنّاها للغرض جميع الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط والجهات المعنيّة“.
للإطلاع على المزيد