ينظّم مشروع الهجرة بين المدن المتوسطيّة من 20 إلى 24 سبتمبر ايّام الهجرة بين المدن المتوسطيّة وهي ندوة تستغرق أربعة ايّام تمّ افتتاحها بحوار رفيع المستوى في بروكسل.
تولّى المدير العامّ للمركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة، مايكل سبيندلدجر افتتاح التّظاهرة مؤكّدا على دور المدن والحكومات المحليّة في دوائر الهجرة.
وُضعت النّدوة تحت عنوان ” الشراكات المتجدّدة و حوكمة الهجرة في المتوسّط: الحكومات المحليّة كمكاسب للاستدامة” وافتتحت بحوار رفيع المستوى أبرز المساهمة الهامّة للحكومات المحليّة في حوكمة الهجرة وناقش آليّات الحوار متعدّد المستويات بشأن الهجرة و إدماج الحكومات المحليّة كما وفّر منتدى مفتوحا لفائدة كبار صنّاع السياسات لتقديم وجهات نظرهم حول مستقبل حوكمة الهجرة في المنطقة الأوروبمتوسطيّة.
قال المدير العامّ للمركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة، مايكل سبيندلدجر في كلمته الافتتاحيّة: “يتعلّق الأمر باعتراف المدن وتقمّصها لدورها كمحرّك لحوكمة الهجرة (…) إذ أنّ الهجرة ظاهرة معقّدة و حمّالة أوجه و لا يمكن لبلاد بمفردها أو وزارة واحدة أو مدينة واحدة معالجتها بل تتطلّب مشاركة كافّة مستويات الحوكمة“.
أمأ المفوّض الأوروبي المكلّف بالجوار والتوسّع، أوليفر فارهيلي فقد شرح الدّور المحوري الذي تضطلع به الحكومات المحليّة في إطار الخطّة الجديدة للمتوسّط مشيرا إلى أنّ حوكمة الهجرة تتطلّب بالتّحديد ” مقاربة حكوميّة شاملة للعمل الوثيق مع البلدان الشريكة والدّول الأعضاء على مختلف المستويات“.
يهدف مشروع الهجرة بين المدن المتوسطيّة الى المساهمة في مدن أكثر انفتاحا وشموليّة من خلال توظيف طاقات المهاجرين لفائدة المدن واقتصاداتها.
للإطلاع على المزيد