لا يزال السياق الاقتصادي في الجوار الجنوبي صعبا مع مستويات محدودة للاندماج الاقتصادي الإقليمي ولتنوّع الاقتصاد. وقد تفاقم النموّ المحدود ومعدّلات البطالة المرتفعة لا سيما بين الشباب والنساء بسبب أزمة كوفيد-19. وبينما المنطقة تواجه تحديات كبيرة وتسعى إلى معالجة التداعيات الاقتصادية المتواصلة الناجمة عن أزمة كوفيد-19ا، تشهد البلدان الشريكة عوائق متعدّدة تحول دون استعادة ودعم نموّها الاقتصادي.
يعمل الاتحاد الأوروبي على تشجيع وتنفيذ برامج في المنطقة تركز على الابتكار وتطوير الصناعة من شأنها أن تنجح في تحويل البحوث إلى منتجات أو خدمات أو عمليات. ويعتمد نهج الاتحاد الأوروبي إزاء التعاون مع بلدان الجوار الجنوبي إلى حد كبير على السياسات والمبادرات المنفذة بنجاح على مستوى الاتحاد الأوروبي رغم الحاجة إلى إدخال بعض التعديلات.
لذلك تمّ إطلاق دعوة جديدة لتقديم المقترحات بهدف تعزيز الابتكار من خلال دعم التعاون بين المجامع والنّظم الملائمة للمؤسّسات النّاشئة في بلدان الجوار الجنوبي. تهدف الدعوة إجمالا إلى تقديم مقترحات للإسهام في إيجاد فرص عمل مستدامة في الجوار الجنوبي من خلال التّرفيع في القدرة التنافسية للمشاريع الصّغرى والمتوسطة وخلق بيئة ملائمة للابتكار والنموّ الاقتصادي.
للاطلاع على المزيد