جمعيّة منظّمي الطّاقة لدول حوض البحر المتوسّط: الرّئاسة المنتخبة حديثا ملتزمة بدعم الإصلاحات التّنظيميّة في جنوب المتوسّط
ديسمبر 7, 2016
مشاركة في
بمناسبة التئام الاجتماع العام الثاني والعشرين لجمعيّة منظّمي الطّاقة لدول البحر الأبيض المتوسّط الذي يتزامن مع الذّكرى العاشرة لبعث جمعيّة ميدريغ المدعومة من قبل الاتحاد الأوروبي قام الأعضاء خلال الأسبوع الفارط بانتخاب الرّئيس الجديد ونائبيه.
تتكوّن الرّئاسة الجديدة للجمعيّة من السيد الكسندر سانتوس عضو مجلس إدارة الهيئة التنظيميّة البرتغاليّة و نائبيه وهما السيدة غلفسان دميرباس (تركيا) و السيدة وجدان الرّبادي (الأردن) و تلتحق هذه التشكيلة بالسيدة فلانتينا ترميني (إيطاليا) الرّئيسة المساعدة القارّة ممّا يعزّز التمثيل النّسوي البارز على رأس الجمعيّة.
في تقديمه لرؤيا الجمعيّة على مدى السنتين القادمتين قال الكسند سانتوس:” تتمثّل اهمّ أولويّاتي في تشديد الدّعم الذي توفّره ميدريغ إلى أعضائها عبر مقاربات خصوصيّة تعالج التطوّرات التنظيميّة وتلك المسجّلة على مستوى السّوق والأولويّات في بلداننا”.
قامت مجموعات العمل الخمس وفرق العمل بتعيين كلّ من رئيسها ورئيسها المشارك ورئيسها المساعد مّما أفضى إلى توزيع جغرافي متوازن بين البلدان الأوروبيّة والبلدان غير الأوروبيّة.
تقوم الجمعيّة حاليّا بتكثيف دعمها للأعضاء من جنوب المتوسّط لاعتماد هيئات تنظيميّة للكهرباء والغاز مخصّصة مواردها لدفع الإصلاحات التنظيميّة الوطنيّة عبر توفير التّدريب والمراجعة من قبل النظراء وأنشطة بناء القدرات لفائدة أعضائها.
جمعية منظمي الطاقة لدول حوض البحر المتوسط (ميدريغ) رابطة تضم جمعيات الأطر التنظيمية للطاقة من 20 بلدا من منطقة المتوسط، وتهدف إلى تعزيز إطار قانوني وتنظيمي واضح ومستقر ومنسق من خلال التعاون المستمر بين الضفاف الشمالية، والجنوبية والشرقية لحوض البحر الأبيض المتوسط. ويحظى “ميد ريغ” بدعم من الاتحاد الأوروبي والمجلس الأوروبي للأطر التنظيمية للطاقة. ( مركز معلومات الجوار الأوروبي)