أودّ بادئ ذي بدأ أن أعبّر عن التّعاطف الصّادق للمفوضيّة الأوروبيّة مع الشّعب اللبناني فقد انضافت هذه الفاجعة إلى الوضع الصّعب الذي تعرفه البلاد من قبل والذي تفاقم أكثر بسبب كوفيد-19. وأنا أثني على الشّعب اللبناني لقوّته وصموده وكذلك لتضامنه. ودعونا لا ننسى أنّ لبنان يستقبل أكبر عدد من اللاجئين في العالم.
(…) نحن نقوم حاليّا في إطار آليّة الحماية المدنيّة للاتحاد الأوروبي بتنسيق المساعدة الطّارئة التي تقدّمها زهاء 15 دولة من دولنا الأعضاء إلى جانب النّرويج التي تشارك في الآليّة ونحن نعدّ معا أكثر من 250 فردا على الميدان في بيروت.
وقد رصدت المفوضيّة الأوروبيّة بعد مساعدة أوليّة بقيمة 33 مليون يورو للاستجابة إلى الاحتياجات الانسانيّة وللدّعم الطبيّ والتّجهيزات ولحماية البنى التحتيّة الحيويّة وهي تشمل 8 مليون يورو في إطار الصّندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السّوريّة لمعاضدة الخدمات الطبيّة الطّارئة التي يقدّمها الصّليب الأحمر اللبناني ومن المنتظر أن تتمّ تعبئة المزيد من المساعدة الصحيّة في القريب العاجل.
تعتزم المفوضيّة الأوروبيّة توفير مبلغ 30 مليون يورو في شكل مساعدة انسانيّة إضافيّة بعد الحصول على موافقة السّلط الأوروبيّة المعنيّة بالميزانيّة ويكتسي التّقييم الجاري للاحتياجات الانسانيّة، إثر الفراغ منه، أهميّة قصوى فيما يتعلّق بتوجيه الدّعم ويعمل فريقنا الانسانيّ في بيروت على معاضدة هذا العمل. وكالعادة، تمرّ المساعدة الانسانيّة الأوروبيّة حصريّا عبر شركائنا الموثوقين لتصل بسرعة إلى من هم في حاجة إليها.
للاطلاع على المزيد