ندوة البنك الأوروبي للاستثمار في مصر تدعو القطاع الخاص إلى أن يدفع من جديد بالاستثمارات في منطقة المتوسّط

سبتمبر 14, 2017
مشاركة في

يجب أن يكون القطاع الخاصّ في مقدّمة الجهود المبذولة من أجل خلق فرص العمل والنموّ في المنطقة المتوسطيّة، تلك هي الدّعوة التي تمّ اطلاقها اليوم بمناسبة المؤتمر الدّولي الذي عقده البنك الأوروبي للاستثمار في القاهرة وخصّصه «لدفع الاستثمارات في المنطقة المتوسطيّة” بالشراكة مع وزارة التّعاون الدّولي والاستثمار وبعثة الاتحاد الأوروبي في القاهرة والاتحاد من أجل المتوسّط.

ناقش المؤتمر التحدّيات والفرص الإقليميّة في سياق الجهود التي بذلها البنك مؤخّرا لتعبئة التّمويلات لبناء الصّمود الاقتصادي في بلدان المتوسّط ولخلق فرص جديدة خاصّة للشباب والنّساء في إطار مبادرته الجديدة للصّمود الاقتصادي.

وفّر البنك الأوروبي سنة 2016 تمويلا بقيمة 1,070.6 مليون يورو لدعم تنمية القطاع الخاصّ في المنطقة الجنوبيّة للمتوسّط باستهداف المؤسّسات الميكرويّة و الصّغرى و المتوسّطة و كذلك المؤسّسات كبيرة الحجم.

ناقش المسؤولون الحكوميّون والمستثمرون والمصرفيّون والباحثون من مصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس السياق الاقتصادي الحالي والعوامل التي من شأنها أن تدفع النموّ الاقتصادي في المنطقة وسبل مساعدة المؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة وروّاد الأعمال الميكرويّة على النّفاذ إلى التّمويل والحاجة الماسّة إلى الاستثمار للنّهوض بالابتكار والقدرة التّنافسيّة للمؤسّسات المحليّة على مستوى الأسواق الدوليّة.

و قال داريو سكانابيكو، المدير المساعد للبنك الأوروبي للاستثمار: “نحن نعتقد أنّ الدّور الذي يضطلع به القطاع الخاصّ لدفع النّشاط الاقتصادي و خلق فرص العمل بالنّسبة إلى العاطلين عن العمل و القادمين الجديد إلى سوق الشّغل مهمّ جدّا و لذلك رفّع البنك الأوروبي للاستثمار في دعمه للقطاع الخاصّ في إطار مبادرته للصّمود الاقتصادي و قد صادقنا مؤخّرا على مبلغ 600 مليون يورو لتمويل المؤسّسات الصّغرى و المتوسّطة في مصر و الأردن و لبنان و تونس و المغرب تحت مظلّة المبادرة الجديدة و نحن الآن نبحث عن المزيد من المشاريع الجديدة لدعمها”.

وقال السّفير ايفان سركوس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر انّ: “التّنمية الاقتصادية تمثّل

تحدّيا هامّا ولكي تؤدّي إلى منافع لا بدّ أن تكون مستدامة وشاملة وأن تضمن فرص عمل كريم للجميع وخاصّة للشّباب وللنّساء” وأضاف: “يضطلع القطاع الخاصّ في هذا المسار بدورّ هامّ ولذلك سيواصل دعم المؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة والقطاع الخاصّ تواجده في محور التّعاون مع الاتحاد الأوروبي”.

وقال السّفير سوركوس انّ الاتحاد الأوروبي سيقوم بتعبئة أكثر من 1.2 مليار يورو في شكل تمويلات جديدة لفائدة المؤسّسات الميكروية والصّغرى والمتوسّطة في المنطقة من خلال “مبادرة الاتحاد الأوروبي للإدماج المالي” على امتداد الفترة 2016-2020.

كما أعلن رئيس البعثة الأوروبيّة عن مبادرة جديدة تطلق عليها تسمية الخطّة الأوروبيّة للاستثمار الخارجي لتغطية منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وهي تهدف إلى تعبئة التّمويلات العموميّة والخاصّة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.

ستدعم تلك المبادرة الجهود المبذولة لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار وينتظر أن تتمّ تعبئة قرابة 44 مليار يورو بين 2017 و2020.

وقد فّر البنك الأوروبي للاستثمار سنة 2016 مبلغ 1.6 مليار يورو في المنطقة المتوسطيّة منها 60% لفائدة تمويل القطاع الخاصّ.

 

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

المبادرة للصمود الاقتصادي للبنك الأوروبي للاستثمار

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • الأردن
  • المغرب
  • تونس
  • لبنان
  • مصر
العلامات
النمو المستدام