استضاف ايمانويل جيوفري، سفير الاتحاد الأوروبي في اسرائيل يوم 25 جانفي/يناير تظاهرة في مقرّ إقامته احتفالا باليوم الدّولي لإحياء ذكرى المحرقة تمّ تنظيمه بالتّعاون مع معهد بين زفي لإبراز تجربة يهود شمال افريقيا خلال الحرب العالميّة الثانية وتمثيل تلك التّجربة في السينما.
حضر التّظاهرة إلى جانب المجتمع الدّيبلوماسي أعضاء الكنيست وممثلين عن مؤسّسة ياد فشيم وعدد من الجامعيّين وممثلين عن المجتمع المدني وغيرهم من المسؤولين الاسرائيليّين.
يوم احياء ذكرى المحرقة الموافق ليوم 27 جانفي/يناير هو يوم دولي خصّصته الأمم المتحدة لإحياء ذكرى مأساة محرقة اليهود التي دارت خلال الحرب العالميّة الثانية تذكيرا بعملية الابادة التي أسفرت عن مقتل ما يقارب 6 مليون يهودي وكذلك الغجر والحاملين لإعاقات ذهنيّة وبدنيّة والمثليّين على يد النّظام النّازي والمتعاونين معه. يوافق يوم 27 جانفي/يناير تاريخ تحرير معسكر الاعتقال والموت اوشويتز-بيركناو.
تدور تظاهرات احتفاليّة أخرى في بروكسل ومن ضمنها افتتاح معرض “للصّالحين بين الأمم” في مقرّ المفوضيّة الأوروبيّة وندوة تدريبيّة لفائدة موظّفي الاتحاد الأوروبي حول ذكرى المحرقة اليهوديّة والحقوق الأساسيّة وعرض لأفلام مع نقاش بشأن ذكرى المحرقة لفائدة الجيل الجديد.
سيحضر يولي ايدلشتاين، المتحدّث باسم الكنيست الاحتفالات الأوروبيّة الرسميّة في بروكسل.
قال السّفير الأوروبي، ايمانويل جيوفري: “يشرفني أن أستضيف هذه التّظاهرة لأوّل مرّة منذ أن تولّيت منصبي وأن أشارك المجتمع الدّولي الذي يحتفل بهذه الذّكرى بكلّ احترام وحزن وقد تمكّنت اليوم من الاطلاع على المزيد بشأن تجربة يهود شمال افريقيا خلال المحرقة وأنا أتوجّه لذلك بكلّ الشكر لمعهد بن زفي. من سنة لأخرى يقلّ عدد النّاجين من المحرقة الذين يتقاسمون معنا هول ما عاشوه في تلك الفترة ولذلك لا بدّ لنا أن نضمن أنّ العالم سيتذكّر هذه المأساة المروّعة وعلينا أن نتذكّر وألا ننسى أبدا.
هذه التّظاهرة تذكّرنا أيضا بأن نضاعف جهودنا لمحاربة معاداة الساميّة التي لا تشكّل فقط تهديدا للمواطنين اليهود في أوروبا وغير أوروبا بل وأيضا للقيم الجوهريّة للاتحاد الأوروبي ولهويّته”.
للاطلاع على المزيد
بعثة الاتحاد الأوروبي في إسرائيل موقع