في بداية هذا الأسبوع، أعلن صندوق سند للمؤسّسات الميكرويّة والصّغرى والمتوسّطة المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي أنّه منح البنك المصري لتنمية الصّادرات قرضا تكميليّا بقيمة 15 مليون دولار. يسعى الشّريكان من خلال هذا القرض إلى توجيه التّمويلات التي توجد حاجة ماسّة إليها ضمن المصدّرين الزّراعيّين والمصدّرين صغار ومتوسّطي الحجم وكذلك مؤسّسات الماليّة الميكرويّة في مصر استجابة إلى المصاعب الاقتصاديّة التي خلّفتها أزمة كوفيد-19.
البنك المصري لتنمية الصّادرات هو من أوّل البنوك في مصر التي تستهدف المؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة وهو يضطلع اليوم بدور محوريّ في توفير الخدمات للمصدّرين المصريّين وأغلبهم من المؤسّسات الزّراعيّة والمؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة. كما يوفّر البنك التّمويلات لفائدة مؤسّسات الماليّة الميكرويّة التي توفّر الخدمات لروّاد الأعمال المحليّين.
جاء أوّل استثمار لصندوق سند في البنك المصري لتنمية الصّادرات سنة 2018 متمثّلا في مساندة البنك لتوسيع قدراته المؤسّساتيّة وبنيته الأساسيّة في مجال الإقراض إضافة إلى تقديم المساعدة التقنيّة للمؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة من ضمن المتعاملين مع البنك.
سيساهم هذا القرض التّكميلي الجديد في تواصل الشراكة النّاجحة خاصّة في هذه الفترة التي سجّلت فيها مؤسّسات الماليّة الميكرويّة والمؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة أضرارا جسيمة من جرّاء التّداعيات الاقتصاديّة لتفشّي كوفيد-19.
تأسّس صندوق ’سند‘ في عام 2011 لتمويل المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والأسر ذات الدخل المنخفض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن طريق المقرضين المحليين المؤهلين. وعلى هذا النحو، يدعم الصندوق التنمية الاقتصادية وإيجاد فرص العمل – بما في ذلك للشباب – والزراعة والمساكن الميسورة التكلفة والابتكارات في مجال التمويل والتكنولوجيات المالية. تعدّ شركة سندكم ضمن مستثمريها البنك الألماني للتنمية KfW والاتحاد الأوروبي.
للاطلاع على المزيد
صندوق “سند” – الموقع