رعت آليّة المساعدة التقنيّة لصندوق سند للمؤسّسات الميكرويّة والصغرى والمتوسّطة ندوة على الخطّ تواصلت يومين وجمعت الجهات الفاعلة في القطاع المالي لاستكشاف مقاربات مبتكرة لتمويل المنتجين والمؤسّسات الميكرويّة والصّغرى والمتوسّطة في الميدان الزّراعي في تونس في سياق أزمة كوفيد-19.

تقاسم أكثر من 30 مشاركا ومتحدثا دراساتهم وخبراتهم من بلدان مختلفة مثل تونس ومصر وجورجيا وساحل العاج وجزر موريس وألمانيا. وركّزت المبادلات بشكل خاص على الحلول الرقمية الممكنة لإصلاح الاضطرابات في تدفق التمويل للإنتاج الزّراعي وهو قطاع اقتصادي يساهم بشكل كبير في الحفاظ على سبل العيش في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تمّ تخصيص اليوم الأوّل لتقديم نظرة شاملة عن التحديات التي يواجهها المنتجون والشركات التّونسيّة في القطاع الزّراعي خاصة فيما يتعلق بالبيئة الاقتصادية الحالية، وكيف يمكن للابتكارات في مجال التكنولوجيا المالية، مثل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والمدفوعات الرقمية وتقييم الائتمان عبر الهاتف المحمول … أن تحافظ على نفاذ هذا القطاع إلى التمويل. أمّا اليوم الثاني فقد ركّز على أمثلة ملموسة وتجارب عمليّة لتطبيق الأدوات الرقميّة للتواصل الشامل من طرف المؤسسات المالية ومقدمي الحلول الرقمية في تونس وجورجيا ومصر وافريقيا جنوب الصّحراء.

تمّ بعث صندوق “سند” للمؤسّسات الميكرويّة والصّغرى والمتوسّطة سنة 2011 لدفع التّنمية الاقتصادية وخلق مواطن شغل خاصّة لفائدة الشباب في الشرق الأوسط وشمال افريقيا عبر تثبيت الدّيون والمساهمة في رأس المال لفائدة المؤسّسات الماليّة المحليّة التي توفّر القروض لدعم المؤسّسات الميكرويّة والصّغرى والمتوسّطة ولتنمية الإسكان وتقوم خدمة المساعدة التقنيّة للصّندوق بمضاعفة المفعول التّنموي للصّندوق وخدماته الميدانيّة عبر بناء القدرات لدى المؤسّسات الشريكة وتنمية البنية التحتيّة الماليّة طبقا لمعايير الماليّة المسؤولة والقيام بالبحث والتّطوير الضّروريّين.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

صندوق “سند” – الموقع