مساء الخير وصباح الخير لجميع المشاهدين عبر العالم. إنّه من دواعي سروري أن افتتح تظاهرة التعهّدات لفائدة الاستجابة الشّاملة لفيروس كورونا وأن أرحّب بكم جميعا.
أعتقد أنّ تاريخ 4 ماي/مايو 2020 سيمثّل منعطفا في حربنا ضدّ فيروس كورونا لأنّ العالم اليوم يتوحّد حيث تتكاتف الحكومات في جميع القارّات للعمل مع المنظّمات الصحيّة العالميّة والشركاء من ذوي الخبرة. الشركاء متعدّدون لكنّ الهدف واحد وهو يتمثّل في هزم الفيروس.
لا شكّ في أنّ الجائحة مسّت كلّ بلد من بلدان العالم وحملت معها الآلام والأحزان وتسبّبت في المعاناة لملايين البشر كما فرضت ضغطا هائلا على النّظم الصحيّة ونظم الرّعاية في العالم وتسبّبت في وقف الحياة العامّة في العديد من المناطق ممّا أبعدنا عن أسرنا وأصدقائنا والأشياء التي نحبّ. ضربت الجائحة كذلك الاقتصاد وعرّضت مواطن الشّغل وسبل العيش والمؤسّسات إلى الخطر. لكنّها أيضا أبرزت أفضل ما في الانسانيّة وأصبح العاملون في مجال الرّعاية الصحيّة هم أبطال العصر الحديث وشهد العالم الكثير من التّضامن والحبّ والطّيبة. لقد ذكّرنا الفيروس بأنّه ينبغي علينا أن نحمي بعضنا البعض إذا ما أردنا أن نحمي أنفسنا.
في الواقع، يجب علينا أن نتعلّم التّعايش مع الفيروس إلى أن وما لم نتوصّل إلى تطوير اللقاح.
للاطلاع على المزيد