قدم صندوق سند للمشاريع الميكرويّة والصغرى والمتوسطة منذ إنشائه تمويلا لتغطية الدّيون وبناء القدرات لدعم قطاع الزراعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة إجمالية تفوق 156 مليون دولار أمريكي.
وقد كشف الغزو الروسي لأورانيا وجائحة كوفيد – 19 الأخيرة عن هشاشة سلاسل التّزويد العالمية بما في ذلك تلك الضّروريّة للحفاظ على الأمن الغذائي. وفي مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء على وجه التحديد، أكدت التّداعيات غير المباشرة للحرب الحاجة الملحة للحدّ من الاعتماد على توريد الأغذية. تنتج منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أقلّ من 50% من الأغذية محليّا ممّا يجعلها تعتمد بشكل كبير على التّوريد وخاصّة توريد الحبوب من أكرانيا وروسيا و تتأثّر كثيرا بالاضطرابات التي تشهدها الامدادات الغذائيّة.
تقول في هذا المجال رئيسة مجلس صندوق سند، الدّكتورة دانيالا باكمان:” لبناء المزيد من الصّمود أمام الأزمات العالمية التي تؤثر سلبا على الأمن الغذائي، لا بدّ من الحدّ من العراقيل أمام النّفاذ داخل القطاع الزراعي حتى يتمكن المزيد من المزارعين من المساهمة في الإمدادات الغذائية العالمية و من ضمن السّبل التي تسمح بتحقيق ذلك نذكر تحسين النّفاذ إلى التّمويل في القطاع الزّراعي حيث يصبح المزارعون قادرين على تحمل اضطرابات التّزويد والمساهمة في إنتاج زراعي محلي قوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و في بلدان افريقيا جنوب الصّحراء”.
يموّل صندوق سند للمؤسّسات الميكرويّة والصّغرى والمتوسّطة تلك المؤسّسات والأسر ضعيفة الدّخل في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا و عددا من البلدان في إفريقيا جنوب الصّحراء عبر مقرضين محليّين معتمدين ممّا يمكّن الصّندوق من تعزيز التّنمية الاقتصاديّة وخلق فرص العمل بما في ذلك تشغيل الشباب و الزّراعة و السّكن بأسعار في المتناول والابتكار في قطاع الماليّة والتّكنولوجيات الماليّة.
للإطلاع على المزيد