الاتحاد من أجل المتوسط يقود الجهود لاستعادة المناظر الطبيعية في البحر الأبيض المتوسط ومكافحة التصحر

يونيو 12, 2024
مشاركة في

بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أكّد الاتحاد من أجل المتوسط التزامه باستعادة المناظر الطبيعية المتوسطيّة ومكافحة التصحر وتعزيز قدرة مجتمعاته المحليّة على الصمود. من خلال المشاريع المبتكرة والشراكات القوية، يخطو الاتحاد من أجل المتوسط خطوات كبيرة نحو مستقبل مستدام تزدهر فيه الطبيعة والناس على حد السواء.

يواجه البحر الأبيض المتوسط تحديات بيئية فريدة من نوعها حيث أن تنوعه البيولوجي الغني مهدد بتغير المناخ والتصحر وندرة المياه. تتناول أجندة 2030 “متوسط أكثر اخضرارا” للاتحاد من أجل المتوسط  هذه التحديات من خلال محواره الثالث، الذي يركز على حماية الموارد الطبيعية والحفاظ عليها وإدارتها واستعادتها.

تدعم أجندة 2030 ” متوسّط أكثر اخضرارا” التعاون مع أهمّ الشركاء لضمان جهود شاملة لاستعادة الغابات والمناظر الطبيعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وتشمل المبادرات الناجحة ما يلي:

  • التعاون مع آلية استعادة الغابات والمناظر الطبيعية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة وسيلفا ميديتيرانيا مرتبط بعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية. اتخذ هذا التعاون أيضا شكل مشروع “توسيع نطاق استعادة الغابات والمناظر الطبيعية” الذي يحمل علامة الاتحاد من أجل المتوسط، لبناء القدرات الإقليمية والوطنية في المنطقة المتوسطيّة مع اعتبار لبنان والمغرب من البلدان الرئيسية التي يركز عليها المشروع.
  • العمل مع الآلية الأوروبيّة للمعهد الأوروبي للغابات للحفاظ على الموارد الوراثية للغابات المتوسطية وتعزيز القيمة المستدامة من هذه المناظر الطبيعية.
  • الشراكة مع برنامج الشراكة من أجل البحوث والابتكار في المنطقة المتوسطيّة PRIMA بشأن الحلول القائمة على الطبيعة لتعزيز صمود النظام البيئي وتعزيز النظم الغذائية المستدامة.
  • العمل مع اتفاقية التنوع البيولوجي واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (حيث يتمتع الاتحاد من أجل المتوسط بصفة مراقب) لتنسيق الجهود.
للإطلاع على المزيد
اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • إسرائيل
  • الأردن
  • الجزائر
  • المغرب
  • تونس
  • سوريا
  • فلسطين*
  • لبنان
  • ليبيا
  • مصر