يواجه الأردن تهديدات مناخية متعددة، مثل انعكاس الحرارة وندرة المياه والجفاف والتلوث، مما يؤثر على سبل عيش السكان فيما يتعلق بالصحة والأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية المحلية للمدن.
على المستوى المحلّي، أنهت 10 مدن منخرطة في ميثاق رؤساء البلديّات المتوسطيّة تصميم وصياغة خطة عملها المستدامة في مجال الطّاقة والمناخ بدعم من مشروع كليما ميد المموّل من الاتحاد الأوروبي . تبذل بلديات السلط والموقر والرصيفة والزرقاء والسرحان ومفرق وبلعما وأم الجمال ومأدبا ودير الله جهودا طموحة وتعتمد إجراءات هامّة لمعالجة تغير المناخ وتعزيز الحماية البيئية المستدامة وتحسين نوعية حياة المجتمعات المحليّة.
قال عمر أبو عيد، مدير برنامج الطاقة والبيئة وتغير المناخ لدى بعثة الاتحاد الأوروبي: ” “لقد تحول دور السلطات المحلية من الجهة التي تسدي الخدمات التقليديّة إلى قيادة التنمية المستدامة”.
نظرا إلى الانخراط التّام للمسؤولين البلديّين والفرق التقنيّة، وبالتعاون مع مجموعة التنسيق الوطنية بقيادة وزارة البيئة ونقطة الاتصال الوطنية لمشروع كليما ميد، تعتبر المدن الأردنية مثالا يحتذى به حيث أثبتت استعدادها وتفانيها في الحد من الانبعاثات وإنشاء مدن نموذجية مستدامة.