يعالج التّعليم المهني مسألة عدم التّناسق على مستوى المهارات بين ما يتمّ تدريسه في مرحلة التّعليم الثانوي والكفاءات التي يحتاجها سوق الشّغل. تلك هي إحدى نتائج تقرير ” المؤشّرات الرّئيسيّة للتّعليم والمهارات والتّوظيف” الذي نشرته مؤخّرا المؤسّسة الأوروبيّة للتّدريب.
تشكّل تلك المؤشّرات مجموعة من الإحصاءات تدخل في إطار مجموعة أوسع تقترحها المؤسّسة الأوروبيّة للتّدريب لتقييم التطوّرات المنجزة في مجال رأس المال البشري داخل البلدان الشريكة. وهي تشمل بيانات تتعلّق بالتّعليم المهنيّ والتّدريب والمهارات والتّوظيف والنّتائج التي سجّلتها سوق الشّغل.
يقدّم التّقرير أهمّ المخرجات والنّتائج التي تمّ تجميعها على امتداد سنة 2019 ويوفّر لمحة جوهريّة، رغم تحيّزها، عن المنظومة التي ينبغي أن تتمّ قراءتها بالتّزامن مع الاستراتيجيّات القطريّة وتطوّرات المسارات والعوامل الدّاخليّة لأنّها قد تؤثّر على أداء القطاع.