يعتمد اقتصاد الأدمغة أساسا على الأدمغة التي تشكّل أصولا اقتصاديّة تدمج صحّة الأدمغة والمهارات الدماغيّة والاجتماعية والعاطفية وتنوع الموارد الفكريّة والمعرفية للأفراد والمجتمعات. أصحاب الأدمغة السليمة ضروريون للعمل ضمن الأنظمة المعقدة بشكل متزايد. يمكن للسياسات والاستثمارات التي تعمل على تحسين صحة الادمغة وبالتالي الوظائف المعرفية للمواطنين وتعزيز أداء الدماغ التّرفيع في الإنتاجية وتحفيز المزيد من الإبداع والديناميكية الاقتصادية واستخدام الموارد الفكرية التي تكون في أغلب الأحيان غير متطوّرة إضافة إلى خلق التماسك الاجتماعي وتمكين السكّان من القدرة على الصّمود والتكيف والاستدامة.