قبيل اليوم الدّولي للدّيمقراطيّة أصدر كلّ من المثّل السامي للاتحاد الأوروبي ونائب رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة، جوزيف بوريل ونائبة رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة،  دوبرافكا سوكا البيان المشترك التّالي: ” رغم تعريض أنفسهم في الكثير من الحالات إلى المخاطر، يواصل النّاس في مختلف أنحاء العالم التّعبير عن توقهم للدّيمقراطيّة  فمن هونغ كونغ إلى لبنان و من روسيا البيضاء إلى السّودان يوجد خلف العناوين العريضة و الأرقام أناس مقدامين و شجعان من خلفيّات متعدّدة و نحن اليوم نثني عليهم و نتقاسم التزامهم تجاه الدّيمقراطيّة.

تواجه الدّيمقراطيّة تحدّيات تفاقمت بمفعول جائحة كورونا كما يعتري التّآكل الحريّات المدنيّة في مختلف أنحاء العالم ويخضع الاعلام والصحفيّون المستقلّون للقمع مع تقويض المؤسّسات الدّيمقراطيّة. كما أن الاستقطاب في تزايد بينما الثقة في المؤسّسات والممارسات الدّيمقراطيّة تتراجع.

مع ظهور فرص جديدة للمشاركة السياسيّة نشهد التّأثير العميق لأشكال جديدة من التّلاعب بالمعلومات والعمليّات الانتخابيّة والدّيمقراطيّة التي تفاقمت من خلال التّكنولوجيا الرقميّة وشبكات التّواصل الاجتماعي.

على ضوء هذه التحدّيات، رفّع الاتحاد الأوروبي من نسق جهوده لدعم العاملين على الدّفاع عن بناء الدّيمقراطيّة والحثّ على المشاركة الدّيمقراطيّة والادماج بغضّ النّظر عن الجنس أو الخلفيّة لضمان الضّوابط والموازين المؤسّساتيّة ولمساءلة أصحاب القرار.

نحن نضطلع بدور رائد في النّهوض بالدّيمقراطيّة وحمايتها عبر العالم.

 (…) تضبط خطّة العمل الجديدة لحقوق الانسان والدّيمقراطيّة طموحاتنا وتحدّد الأولويّات من أجل عمل خارجيّ ملموس خلال السّنوات القادمة فمن التّعاون بتشريك أعدائنا السّابقين في كولمبيا إلى إعادة بناء الثقة في العدالة في جمهوريّة كنغو الدّيمقراطيّة وتمكين الاعلام في آسيا الوسطى وتعزيز دور المرأة في سوريا، يواصل الاتحاد الأوروبي دعم القيم والمبادئ الدّيمقراطيّة من خلال المشاريع والتّعاون.

أرسل الاتحاد الأوروبي سنة 2019 ثماني بعثات لملاحظة الانتخابات وسبع بعثات خبراء في مجال الانتخابات في إطار التزامه بالدّيمقراطيّة وحقوق الانسان وسيادة القانون عبر العالم.”

للاطلاع على المزيد 

بيان صحفي